الطلاق مش عيب عنوان لهاشتاق دشنه مغردو موقع التواصل الاجتماعي تويتر لمناقشة قضية الطلاق، التي تعد من أبرز القضايا الاجتماعية المهمة التي تؤرق المجتمع السعودي مؤخرًا، وذلك بسبب ارتفاع نسبته. واعتبر العديد من المعلقين على الهاشتاق الذي تم تدشينه اليوم السبت (14 يونيو 2014) أن الطلاق واجب ورحمة من الله، لا سيما إن أثر الزواج على الصحة النفسية والعقلية للزوجين والأبناء. فيما شدد آخرون على ضرورة عدم اللجوء إلى هذا الحل إلا في حالة الضرورة القصوى، وعدم استسهال انفصال الزوجين، خاصة أنه يعد أبغض الحلال. و من أبرز التعليقات المشاركة في الهاشتاق، مثل كوكا الشمري التي اعتبرت أن الطلاق تبديل للأفضل وليس العكس مضيفة أنت بانفصالك عن ما يعكر مزاجك اشتريتي نفسك وعزتك وكرامتك وما عند الله أعظم من ما عند البشر. وتابعت الطلاق مش عيب العيب هو إنك تتحملي وتضغطي على نفسك وتذليها بس عشان كلام الناس الطلاق رحمة من الله بحال صعب إكمال الطريق. وتساءلت فاطمة علي: وين العيب في الموضوع اثنين ما اتفقوا وانفصلوا العيب لما تسكتي عن الظلم اللي صاير لك بحجة إنو بعدين بصير مطلقة. واعتبرت سارة الرشيدان أن الطلاق مؤشر على تعافي المرأة الواعية المظلومة من الأوهام الاجتماعية مضيفة أنه واجب لو كان الزواج يهدد الصحة العقلية والنفسية للزوجين والأبناء. وقال عبد الرحمن الشبيب إن حديث (أبغض الحلال عند الله الطلاق) حديث ضعيف، وكم من النساء تحملوا مصائب الزواج بسبب حديث ضعيف. وشاركت إحدى المطلقات بالهاشتاق بقولها: تدرون من خلال تجربتي من أكثر من يشتم فيك ويشكك بالمطلقة الحريم أنفسهم، لاحظت الرجال ينسون، ولا يتناقشون، ولا يكون عندهم فضول. ضرورة قصوى في المقابل، قال عبد الرحمن السليم إن الطلاق: عيب وتشتيت للأسرة والأطفال.. هو أبغض الحلال عند الله ولا يجب أن يكون إلا لسبب كبير يستحيل معه تكوين الأسرة. ووافقه أبو عوض في ذلك لأنه أبغض الحلال وكثرته تسبب في انهيار المجتمع وزيادة الأعباء والمسؤوليات على الأسرة والدولة. تأهيل يُذكر أن المملكة عرفت خلال الأعوام الأخيرة دورات تدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج من الجنسين، وسط مطالبات بإلزامية التدريب كشرط لإتمام الزواج مثلما يحدث مع الفحص الطبي، رغم أن جمعيات خيرية تقدم معونات مالية للمقبلين على الزواج أصبحت تشترط حضور هذه الدورات، والخضوع للتدريب على أيدي متخصصين في الحياة الأسرية. ووصلت نسبة الطلاق في المملكة -بحسب آخر تقرير لوزارة العدل- إلى 21.5%، وهي نسبة مرتفعة وصفها مختصون بـالمزعجة والمقلقة، رغم أن تقرير الوزارة السنوي كشف عن انخفاض حالات الطلاق في التقرير الأخير، مقارنة بالأرقام المسجلة خلال السنوات الثلاث الماضية والتي كانت تعرف ارتفاعًا كل عام.
مشاركة :