مصدر مسؤول لـ«القبس»: عمومية عادية لبرقان

  • 6/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حكم عبدالمولى | أكد مصدر مسؤول بالهيئة العامة للرياضة أن ترتيبات تجرى على قدم وساق بالتنسيق مع الجهات الأمنية لعقد جمعية عمومية عادية لنادي برقان خلال أسبوعين، وذلك بعدما أصبح اجتماع العمومية يوم الخميس الماضي كأن لم يكن لأسباب عدة منها عدم وجود الكشوف الأصلية الخاصة بالأعضاء وعدم صلاحية المكان المقرر لانعقاد الجمعية وأسباب أخرى حالت دون ذلك. وأوضح المصدر أن ما تردد عن تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادي خلال الفترة المقبلة لا أساس له من الصحة، وأن مجلس الإدارة الحالي قائم على إدارة النادي حتى تقول «العمومية» كلمتها خلال اجتماعها المقبل. وألمح المصدر الى ان الهيئة العامة للرياضة عبرت عن استيائها من الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية لنادي برقان وتسببت في عدم انعقادها، مضيفا أن الهيئة ترحب دائما بالمشاركة الايجابية لأعضاء العمومية لما لذلك من إحياء للتجربة الديموقراطية التي تعيشها دولة الكويت ولكون تلك المشاركة تساهم في دعم الحركة الرياضية والنهوض بها. وطالب المصدر المسؤول الجميع بتغليب المصلحة العامة للنادي فوق أي اعتبارات أخرى، وأن الهيئة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل من يحاول العبث بالرياضة والرياضيين. وكان مجلس إدارة نادي برقان قد أصدر بيانا مذيلا بتوقيع الرئيس هملان الهملان أكد خلاله استنكاره الأحداث المؤسفة التي تسبب فيها أمين السر السابق حسب بيان النادي، مطالبا الهيئة العامة للرياضة اتخاذ ما تراه مناسا على خلفية اعتدائه على موظف النادي ومحاولة الاستيلاء على أوراق رسمية وإحداث فوضى أدت إلى إلغاء انعقاد الجمعية العمومية الخميس الماضي وذكر البيان أن المتسبب في الفوضى يدعي أنه ما زال أمينا للسر رغم تقديم استقالته رسميا إلى وزير الدولة للشباب خالد الروضان في 12 مارس الماضي، وطالبت الهيئة العامة للرياضة مجلس إدارة النادي في 22 مايو الماضي بالبت في الاستقالة ووافق المجلس عليها في اجتماعة الحادي والعشرين المنعقد في 4 يونيو الماضي. وأوضح مجلس إدارة النادي في بيانه أن الأحداث التي جرت في الجمعية العمومية كانت متعمده من أمين السر السابق ومن رافقه، والتي أدت إلى تعطيل العمومية وإلغائها، مشيرا إلى أن شرارة الأحداث المؤسفة انطلقت قبل انعقاد العمومية في التاسعة والربع مساء عندما قام الأمين السابق بالاعتداء بالضرب على موظف النادي خالد فتحي أثناء تأديته عمله، محاولا الاستيلاء عنوة على أوراق رسمية خاصة بالنادي، وتم عمل تقرير طبي للموظف وتسجيل قضية ضرب وسلب بالقوة في مخفر الصباحية ضده تحت رقم 6 بلاغات 2017/02، وتمادى أمين السر السابق في تصرفاته عندما طالب رئيس النادي تسليمه كشوفات أسماء أعضاء العمومية، ورفض الرئيس تنفيذ طلبه إلا بوجود ممثلي الهيئة العامة للرياضة، بعدها ادعى الأمين السابق أن كشوفات النادي مزورة وبدون الاطلاع عليها، وهو أمر عار من الصحة، خاصة أن الكشوفات معتمدة رسميا من قبل الهيئة، بل وادعى أيضاً أن بحوزته الكشوفات الصحيحة، وعندما حاولت اللجنة المنظمة التحقق من هويات الحاضرين لمطابقتها بالكشوفات المعتمدة، قام الأمين السابق وبعض الأعضاء بإثارة الفوضى بتوجيهات منه، ما أدى إلى حدوث بعض الاحتكاكات والتعدي بالإيدي على بعض أعضاء العمومية والتلاسن بينهما، وكان عدد أفراد الأمن غير كاف للسيطرة على الوضع، ما اضطر مستشار الهيئة ومدقق الحسابات إلى الانسحاب، وما دعا مجلس الإدارة إلى الغاء العمومية خشية من تصاعد الأحداث وحفاظا على أرواح الأعضاء ومنشآت النادي وقاعة نادي الرماية التي تحتوي على أسلحة خاصة بالرماة، والغريب أنه بعد إلغاء العمومية اقتحم الأمين السابق ومن معه قاعة الاجتماعات وأقاموا عمومية غير شرعية والتوقيع على كشوفات غير معتمدة من قبل الهيئة وكلها بالطبع إجراءات تخالف النظام الأساسي. صورة ضوئية من بيان نادي برقان

مشاركة :