كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل لم تعلن سابقًا بخصوص اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، بحسب ما نشرته عدة صحف بريطانية. وأظهر رسم بياني يحمل توقيع الطبيب الجراح روبرت ماكليلاند، والذي حمل الرئيس بعد نقله إلى مستشفى باركلاند وحاول إنقاذه، أنه تم إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين يقفان في مكانين مختلفين. ورسم الطبيب الجانب الأيمن من رأس كينيدي وأشار إلى الجروح التي خلفها دخول الرصاص وخروجه؛ حيث كشف الرسم المعروض في دار نايت دي ساندرز للمزادات وجود جرحين لمدخلين مختلفين للرصاص أحدهما في مكان منخفض في الرقبة والآخر في الشعر. ووفقًا للرسم فإن الرصاصتين القاتلتين جاءتا من اتجاهين مختلفين، ما يعني وجود قاتلين، وهذا ما يناقض الرواية الرسمية التي أكدت ضلوع القاتل الوحيد لي هارفي أوزوالد في الجريمة. وتعرض كينيدي لعملية اغتيال أثناء تنقله في شوارع دالاس بولاية تكساس في سيارة مكشوفة في 22 نوفمبر من العام 1963، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته، وتوفي عن 46 عامًا فقط بعد 20 دقيقة من وصوله إلى المستشفى ما أثار موجة حزن غير مسبوقة في الولايات المتحدة الأمريكية.