توفيت الصحفية فيرونيك روبير، التي أصيبت اليوم الإثنين بانفجار لغم في الموصل شمال العراق، حيث كانت في مهمة صحفية لحساب مجلة للتلفزيون الفرنسي، متأثرة بجروحها فق ما أعلنت شركة «فرانس تلفزيون» الحكومية اليوم السبت. وبعدما أجريت لها عمليات جراحية في بغداد، نقلت الصحفية ليل الخميس الجمعة إلى مستشفى بيرسي العسكري القريب من باريس. وقتل الصحفيان الفرنسي ستيفان فيلنوف، والعراقي بختيار حداد في الانفجار. وذكرت المجموعة السمعية البصرية في بيان، «ببالغ الأسى تبلغت إدارة الإعلام في فرانس تلفزيون لتوها وفاة الصحفية فيرونيك روبير». وكانت هذه المراسلة الكبيرة (54 عاما)، تقوم بتحقيق  في العراق لبرنامج «موفد خاص». وأعدت تحقيقاتها الأخيرة عن العراق لحساب مجلة «باري ماتش». وذكرت «فرانس تلفزيون»، بأن «فيرونيك روبير، المتخصصة بالشؤون العسكرية وغطت عددا كبيرا من النزاعات في الشرق الشرق الأوسط وخصوصا في العراق، كانت تعد مع الصحفي المصور ستيفان فيلنوف، والصحفي العراقي بختيار حداد، تحقيقا حول معركة الموصل»، مشيرة إلى أنها «تشاطر عائلتها وذويها حزنهم». وأصيب في انفجار اللغم صحفي فرنسي آخر هو صامويل فوري بجروح طفيفة. وكتب المنتج نيكولا جايار على صفحته في الـ«فيس بوك»، «كنا ننتظر خبرا أقل سوءا هذا الأسبوع. لن يأتي. توفيت فيرونيك روبير هذا الصباح في فرنسا، محاطة بابنيها. ستتعرفون في الصور إلى هذه المرأة الاستثنائية. كلمة حزن تعجز عن وصف ما نشعر به». وأعلن قصر الإليزيه الثلاثاء، أن ستيفان فيلنوف سيقلد وسام جوقة الشرف بعد الوفاة.أخبار ذات صلةقوات عراقية تحرر مئات المدنيين خلال معارك بالموصل القديمةوفاة صحفية فرنسية ثانية متأثرة بجروحها بعد انفجار في الموصلثلاثة قتلى على الأقل بهجمات انتحارية في شرق الموصل