أحيت بلدة اهدن الذكرى السنوية الـ36 لـ «مجزرة إهدن» التي ذهب ضحيتها الوزير والنائب طوني فرنجية وزوجته فيرا وطفلتهما جيهان و28 شخصاً من أبناء زغرتا، في قداس احتفالي أول من أمس في باحة قصر إهدن بمشاركة رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية وبحضور فعاليات سياسية. وترأس القداس خادم رعية زغرتا- إهدن الخوري إسطفان فرنجية، الذي ألقى عظة لفت فيها إلى «حكمة الراحل التي نحتاجها، فسفينة الوطن تبحر في بحر هذا الشرق التي تتقاذفه الأمواج من دون ربان، تقوده العناية الإلهية وحدها وتنجيه من الغرق في الفوضى والدم»، مشدداً على أن «فرنجية اختار الحقيقة نهجاً والعدل مسلكاً وقدم دمه دفاعاً عن حقيقة آمن بها، وهي التمسك بالعيش المشترك». وقال: «شكل من زغرتا ومنطقتها برعاية والده الرئيس سليمان بك ويداً بيد مع الشهيد الرئيس رينه بك معوض والمرحوم الأب سمعان الدويهي والمرحوم الأستاذ سيمون بولس والوزير السابق النائب سليم بك كرم، عائلة واحدة رمت كل الصراعات الداخلية»، لافتاً إلى أن «هذه القيادة السياسية لزغرتا ساهمت بتدعيم أواصر السلام مع طرابلس من خلال وضع اليد باليد مع الشهيد رشيد كرامي». لبنانالانخابات الرئاسية
مشاركة :