مختصون يمنيون: توجيه ولي العهد لاحتواء الكوليرا امتداد لدعم المملكة السخي لشقيقتها اليمن

  • 6/25/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عبر وكيل مساعد وزارة الصحة اليمنية الدكتور عبدالرقيب الحيدري عن شكره وتقديره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على توجيهه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا ودعم المياه والإصحاح البيئي في اليمن للتخلص من مسببات الوباء. وقال عبدالرقيب: "لقد عودتنا حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله على مشاركتنا جميع ظروفنا على اختلافها فيدها ممدودة دائما بالخير وبصماتها واضحة وجلية وأبان بأنه راح ضحية وباء الكوليرا المئات وسجلت آلاف الإصابات ولا زال الوباء ينتشر ويفتك بأرواح اليمنيين في العديد من المحافظات مؤكدا على ان توجيه ولي العهد سيسهم في الحيلولة دون انتشار المرض والقضاء عليه بإذن الله وأضاف إن هذا الدعم السخي الموجهة للقطاع الصحي باليمن ما هو إلا امتداد لمساعدات المملكة العربية السعودية المستمرة منذ عامين للقطاع الصحي وسائر القطاعات اليمنية في الوقت الذي تعمد فيه ميليشيات الحوثي وصالح لمصادرة مخصصات القطاع الصحي باليمن وكافة الموارد لصالح حربها العبثية على أبناء اليمن الأبرياء. وقال الإعلامي والمحلل السياسي أحمد البحيح إن هذا الدعم الكبير ليس بمستغرب على ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب الأيادي البيضاء والمبادرات الإنسانية مؤكدا على أن المملكة هي أول من استجاب ويستجيب لنداءات منظمة الأمم المتحدة تجاه معاناة الشعب اليمني صحيا وتعليما واجتماعيا واقتصاديا والناتجة عن عدوان الانقلابيين على اليمن وقدم البحيح امتنانه و تقديره لكرم ولي العهد وقال يعجز اللسان عن الشكر أمام هذا الدعم اللامحدود من سموه وسأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا من كل مكروه وان يديم عليها الأمن الأمان والاستقرار ويجزيها خير الجزاء لما تقدمه من نصره ودعم للشعب اليمني وكافة الشعوب المحتاجة. وتمنى المستشار الحقوقي والخبير بالقانون الدولي المحامي علي هزازي من القائمين على هذا المنحة الكبيرة باليمن استشعار المسؤولية والاستفادة القصوى منها لمواجهة وباء الكوليرا واحتواءه والحد من معاناة إنسان اليمن ووصفها بالفتة الإنسانية الكريمة من ولي العهد وقال هي فاتحة خير وتطمين لنا وتعزيز لقيم التكافل والإخاء بين البلدين الشقيقين.

مشاركة :