عثرت أجهزة الأمن الجزائرية الجمعة على رضيع خطف في 27 أيار (مايو) من مستشفى قسنطينة (شرق) وفق السلطات القضائية، في قضية أثارت تضامناً واسعاً ودفعت المسؤولين في الدولة إلى التحرك. ونقل موقع الإذاعة الجزائرية السبت عن مساعد النائب العام لمجلس قضاء قسنطينة لطفي بوجمعة: «عثر في بتمالوس (ولاية سكيكدة شرق الجزائر) على الطفل الحديث الولادة الذي اختطف نهاية أيار من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة». وذكر مدير المستشفى أحمد براشيا أن الرضيع في «صحة جيدة» وأن والديه تعرفا إليه، كما أخضع الطفل لتحاليل بما فيها تحليل الحمض النووي للتأكد من أنه الرضيع المختطف. ووفقاً للصحف المحلية، عثرت أجهزة الأمن على الرضيع لدى امرأة تبلغ 48 سنة، ادعت أنه ابنها. وذكرت صحيفة «الشروق» أن المتهمة متزوجة مرتين وهي «تعاني العقم» وصرحت خلال التحقيق أنها حصلت على الرضيع مقابل مبلغ من المال. ودفع الحادث إلى تدخل وزير الصحة عبد المالك بوضياف لتوقيف ستة موظفين في المستشفى، مشيراً إلى أنهم «ليسوا معنيين لكنهم يتحملون بعض المسؤولية عما جرى بما أنهم كانوا في فترة مداومة لحظة وقوع الحادث». الجزائرمنوعاترضيع جزائري
مشاركة :