ساهَمَ "فاعلو خير" -بالتعاون مع مرور الرياض- في سداد المستحقات المالية والإفراج عن 92 موقوفاً في دور توقيف المرور، والذين كانوا موقوفين لتعثرهم في سداد حقوق آخرين بسبب مسؤوليتهم في حوادث مرورية؛ من بينهم 20 موقوفاً أُفرج عنهم مساء أمس بعد أن تَكَفّل بسداد المبالغ المطلوبة عليهم فاعل خير. وتفصيلاً، أوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور العقيد طارق الربيعان بأنه اتباعاً لمنهج نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله عليه الصلاة والسلام: (من فرّج عن مسلم كُربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)، قام عدد من الموسرين، جزاهم الله خيراً، بالوقوف مع مسؤولي مرور الرياض على دور التوقيف في إدارة مرور الرياض والدور التابعة لها؛ للسعي -مأجورين- لإطلاق المتعثرين وغير القادرين على سداد ما عليهم من حقوق تجاه آخرين بسبب مسؤوليتهم في حوادث مرورية.. ورغبة من فاعلي الخير أن يكونوا سبباً في تفريج الكرب وإدخال الفرح على قلوب هؤلاء ومَن ينتظرهم من ذويهم في شهر الخير وخاصة قبل عيد الفطر المبارك، وبعد التأكد تماماً من أن هؤلاء مستحقون لذلك، ولخلوّ سجلاتهم من القضايا الجنائية والمرورية الأخرى؛ فقد تم بحمد الله وفضله ثم بفضل مَن سعى لإدخال السرور عليهم، إطلاق عدد ٩٢ موقوفاً من بداية شهر رمضان وحتى نهاية يوم الخميس الموافق ٢٧ رمضان بإجمالي مبلغ مليون وستمائة وأربعة وثلاثين ألف ريال، وقد شهد أمس الخميس إطلاق عدد ٢٠ موقوفاً جملةً واحدةً، بعد أن قام "فاعل خير" بدفع ما عليهم من مستحقات بإجمالي مبلغ ثلاثمائة وتسعة وخمسين ألفاً وثلاثمائة وعشرين ريالاً. ودعا العقيد "الربيعان" الله أن يجزي كل مَن سعى وساهم وسدد من ماله أن يعوّضه الله خيراً مما أعطى، وأن يفرج له كرب الدنيا والآخرة كما فرّج عن هؤلاء وكان سبباً -بعد الله- في أن يعيشوا فرحة العيد مع ذويهم. داعياً كل من يجد في نفسه استطاعة أن يقف على المتعثرين في جميع دور التوقيف في إدارات المرور بالمملكة؛ خاصة أنه لم يتبقَّ إلا مدة قصيرة على عيد الفطر المبارك، وما أجمل إدخال الفرح والسرور على النفوس.
مشاركة :