اضطراب التواصل الاجتماعي.. التشخيص نصف العلاج

  • 6/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر اضطراب التواصل الاجتماعي العملي أحد اضطرابات النمو العصبية، وتظهر خلال فترات النمو المبكر وتتميز بحصول عجز تطوري يؤدي إلى الانخفاض في الأداء الشخصي، واللغوي، والاجتماعي، والأكاديمي، ويقبع في الدليل التشخيصي الخامس للاضطرابات العقلية ضمن الفئة التصنيفية لاضطرابات التواصل، ويعرف بأنه صعوبة في التفاعل الاجتماعي الذي يظهر في عجز الفرد عن فهم واتباع القواعد الاجتماعية من خلال السلوك اللفظي، أو غير اللفظي، التي تُؤثر في سلوك الفرد، وأفكاره، واتجاهاته نحو الآخرين خلال المواقف الطبيعية.تقول باسمة الحجلي، مديرة أحد المراكز المتخصصة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة: «ظهرت نظريات ودراسات وتجارب وإحصاءات وبرامج وحالات ومحللون، والنتيجة (تشخيص) قرار بتوصيف حالة طفل ورسم طريق ومستقبل عائلة، وهنا تكمن حقيقة من سيكون هذا الطفل، حيث تقع المسؤولية كبيرة على كل من سبق ذكرهم في تحديد ملامح حياة قد تطول، أو تقصر، لطفل مازال ليس قادراً على الاشتراك مع كل هذه الأطراف في قرار لتوصيف حالته، ووضع عنوان لمستقبله، ولذا فإن التشخيص من أهم مراحل التأهيل والعلاج بل أهمها، ويعرف كل من يعمل بهذا المجال بصعوبة تشخيص الاضطرابات النمائية كالتوحد، وقد تغير الوضع العالمي كثيراً منذ عام 2013 بعد إصدار الدليل التشخيصي الخامس للاضطرابات النفسية DSM5، خاصة بعد وضع فئة تشخيصية جديدة تحت مسمى اضطراب التواصل الاجتماعي العملي، فماذا يعني هذا المسمى الجديد الذي ظهر مؤخراً في الدليل التشخيصي»؟ تضيف: «يؤثر اضطراب التواصل الاجتماعي العملي في تطور العلاقات الاجتماعية، والفهم، والسمات الأكثر شيوعاً التي ترتبط بالعوامل الاجتماعية في اضطراب التواصل هي ضعف اللغة، وقلة التواصل الاجتماعي بها، وضعف استخداماتها في التفاعلات الاجتماعية المختلفة (مثل إلقاء التحية، وتبادل المعلومات، وتغيير الخطاب ليتناسب مع السياقات الاجتماعية المختلفة، وفهم الأشياء الضمنية غير المصرح بها أثناء التواصل، وفهم الكلام أثناء المحادثة، أو فهم المحتوى القصصي إلى جانب وجود ضعف الانتباه، والعديد من المشكلات السلوكية.أعراض الاضطرابحدد الدليل التشخيصي مجموعة من الأعراض لهذا الاضطراب نوضحها في ما يلي: أ- صعوبات ثابتة عند الاستخدام الاجتماعي للتواصل اللفظي، وغير اللفظي ويتصف بما يلي: - العجز عن استعمال التواصل لأغراض اجتماعية، مثل التحية، ومشاركة المعلومات بطريقة مناسبة للسياق الاجتماعي. - ضعف القدرة على تغيير التواصل ليتناسب مع السياق أو مع احتياجات المستمع، مثل التحدث بشكل مختلف في غرف الصف عنه في مكان آخر، والحديث بشكل مختلف إلى طفل عن التحدث إلى الشخص البالغ، وتجنب استخدام لغة رسمية للغاية. - صعوبة في تتبع قواعد المحادثة واخبار القصص، مثل التناوب عند المحادثة، وإعادة الصياغة عند إساءة الفهم، ومعرفة كيفية استخدام الإشارات اللفظية وغير اللفظية لتنظيم التفاعل. - الصعوبة في فهم ما لم ينص عليه صراحة (كالوصول للاستدلالات مثلاً) والمعاني المجازية أو الغامضة للغة (مثال التعابير والنكات، والاستعارات، والمعاني المتعددة التي تعتمد على سياق الحديث للتفسير). ب - يؤدي العجز إلى فرض قيود وظيفية في التواصل الفعال، والمشاركة الاجتماعية، والعلاقات، والتحصيل الدراسي أو الأداء المهني كلاً، على حدة، أو مجتمعةً، وصعوبة تكوين أصدقاء والاحتفاظ بهم. ج -تظهر الأعراض في فترة مبكرة من النمو (ولكن قد لا يوضح العجز حتى تتجاوز متطلبات التواصل الاجتماعي القدرات المحدودة). د -لا تعزى الأعراض إلى حالة طبية أو عصبية أخرى، وليس إلى الانخفاض في قدرة تركيب الكلام أو القواعد، ولا تفسر بشكل أفضل بحصول اضطراب طيف التوحد، أو الإعاقة الذهنية (اضطراب النمو الذهني)، أو تأخر النمو الشامل، أو اضطراب عقلي آخر.تشخيص الاضطرابتعد عملية تشخيص اضطراب التواصل الاجتماعي العملي صعبة وتمر بالعديد من المستويات، كاستبعاد الإعاقة والتوحد مع وجود انخفاض في التكيف الاجتماعي نتيجة ضعف استخدام اللغة وليس إلى فقدها.وتزامنت هذه الإضافة مع تجديد معايير الدليل التشخيصي الإحصائي الخامس لاضطراب طيف التوحد، الذي استوجب وجود اضطراب SCD للوصول إلى الدقة الحقيقية في تحديد الفرق بين هذا الاضطراب واضطراب طيف التوحد منعاً للوقوع في أزمة تشابه الأعراض والسمات، وبالتالي الوقوع في إطلاق تشخيصات غير مناسبة تذهب باتجاه اضطراب طيف التوحد، لذلك جاءت إضافة الـ DSM-5 لهذا الاضطراب ليتمكن بعض الأطفال الذين يخضعون لمحكّات DSM-5 من الحصول على تشخيص SCD بدلاً من ASD في DSM-4 في حال عدم توافر محكّات تشخيص اضطراب طيف التوحد، وحدد الدليل التشخيصي الخامس محكّين أساسيين لتشخيص اضطراب طيف التوحد وهما:أ - العجز الثابت في التواصل والتفاعل الاجتماعي ويتضمن ذلك عجزاً في التعامل العاطفي بالمثل مع عجز واضح في تطوير العلاقات والمحافظة عليها وفهمها، إضافة إلى صعوبة في اللعب التخيلي وانعدام الاهتمام بالأقران، عجز يتراوح من ضعف تكامل التواصل اللفظي وغير اللفظي، إلى الشذوذ في التواصل البصري، ولغة الجسد، وعجز فهم استخدام الإيماءات، مع انعدام تام للتعابير الوجهية والتواصل غير اللفظي. ب - أنماط متكررة محددة من السلوكات والاهتمامات والأنشطة التكرارية والإصرار على الروتين واهتمامات محددة، والإصرار على استخدام أنماط طقسية للسلوك اللفظي، أو غير اللفظي، ونمطية محددة من الحركات، وفرط أو تدن في التفاعل مع الوارد الحسي أو اهتمام غير عادي في الجوانب الحسية من البيئة.- ونجد هنا أنه في حال توفر وجود المعيارين الأساسيين A&B فهذا يقودنا إلى تشخيص اضطراب طيف التوحد ASD، وفي حال توفر معيار أساسي واحد «أ» وعدم توفر المعيار «ب» فنشخص الطفل باضطراب التواصل العملي الاجتماعي SCD، ومن المهم هنا أن نذكر أن أحد أهم صعوبات تشخيص اضطراب التواصل الاجتماعي العملي أن امكانية التشخيص تستلزم ظهور الأعراض بمرحلة مبكرة، لكن لا يظهر العجز واضحاً إلا عندما تتجاوز متطلبات التواصل الاجتماعي القدرات المحدودة، وهذا يعني أن هناك مساحة كبيرة لخطأ التشخيص في فترات الطفولة المبكرة (سن 4 سنوات مثلاً).- اضطراب SCD كما طيف التوحد ينطوي على صعوبة في مهارات التواصل الاجتماعي، لكن التوحد يحتفظ بسمة إضافية محددة هي السلويات المقيدة أو المتكررة، و هي ما لا تكون في SCD لهذا يشترط استبعاد التوحد عند تشخيص الـSCD.مجموعة أنشطة يمكن أن تحدث في البيت من قبل الوالدين، تساعد على تنمية التواصل الاجتماعي مثل، مهارة تناوب الدور من خلال أنشطة يتم فيها التفاعل بالتناوب بالدور، مثل رمي الكرة ذهاباً وإياباً، كما أنه من المفيد تكرار بعض الكلمات، أو الأصوات التي يقولها الطفل من قبل الأم أي (بينك وبين طفلك). القراءة أو المناقشة-اقرئي كتاباً مع طفلك واسألي أسئلة مفتوحة تحمل الإجابة عنها حواراً مثل (ما رأيك في ما فعله الدب الكبير عندما رأى الأميرة الحسناء)؟ التحدث عن المشاعر- استخدمي قصصاً تتحدث عن المشاعر واسألي (لماذا تعتقد أن الأرنب فكّر، أو شعر بهذا)؟ومن ثم يجب تعميم هذه المشاعر على المواقف الحياتية ومناقشة شعور الآخرين عندها. - سؤال (ماذا بعد)؟ - ساعدي طفلك على التنبؤ بما قد يحدث في المستقبل نتيجة موقف ما، يجب أن نساعده على تحديد القرائن، حيث إنه يحدث الحدث ونحدد القرائن التي أدت إليه مثل (سكب الحليب على الأرض ستؤدي إلى...). - عرفي طفلك إلى الثقافات الشعبية من خلال العروض والمناسبات العامة حتى يستطيع الانضمام إلى المحادثات والموضوعات بين جماعته في المدرسة من خلال امتلاكه لمعلومات تساعده على ذلك.- تحديد مواعيد منتظمة للعب: ابدئي من صديق واحد ومع فترة محدودة كأن تكون من 60-90 دقيقة.- استخدمي الدعم المرئي/الأطفال المصابين باضطراب التواصل، أطفال التوحد عادة ما يتعلمون بشكل أكبر من خلال المثيرات البصرية لهذا سيكون مفيداً لهم التعامل معهم وتعليمهم من خلال الدعم البصري لفهم التوقعات والأحداث والجداول المنظمة للوقت. - يمكنك الاستعانة بالصورة لشرح موقف ما لطفلك.- يجب أن تعرفي أن الأطفال المصابين باضطراب SCD الذين يحتاجون للتدخل لتطوير مهارة التفاعل الاجتماعي لا يجوز أن نتوقع منهم التقاط مهارات التفاعل الاجتماعي لمجرد وجودهم مع أطفال عاديين يمتلكون هذه المهارات، فقد يضر بهم هذا إن لم يكن هناك دعم في هذه الفئات، حيث من المتوقع أن يلجأ الأطفال المصابين بالاضطراب إلى العزلة والوحدة.- كما لابد أن ننوه بضرورة التفكير في ضرورة وجود اختبارات جديدة لتشخيص اضطراب طيف التوحد، واضطراب التواصل الاجتماعي لتتناسب مع التغيرات التي حدثت في الدليل التشخيصي الخامس DSM-5 على أن تراعي الاختبارات الجديدة وجود جانب عملي منظم يطبق على الطفل من خلال مراقبته لعدة جلسات، وتحمل محك التفريق بين الاضطرابين (طيف التوحد - التواصل العملي الاجتماعي). ويتناول د. حسام شرارة مختص اضطرابات النطق واللغة الاضطراب من الجانب اللغوي موضحاً: * يقع اضطراب SCD ضمن الفئة التصنيفية لاضطرابات التواصل Communication Disorders في DSM5 ولذلك نجد تأثيراً واضحاً للغة وتطورها للأطفال الذين يشخصون بهذا الاضطراب، وسوف نستعرض معاً أهم المعالم التشخيصية اللغوية لاضطراب SCD وهي كالتالي:- هناك العديد من السمات التي قد تشير إلى وجود اضطراب التواصل الاجتماعي لدى الطفل من الناحية اللغوية، منها أن الطفل لديه فهم وأفكار عن العديد من الاتصالات والمهارات اللغوية، لكن لديه صعوبة في تطبيقها في سياق حالات اجتماعية معينة، كما أن هناك ضعفاً في الوصول إلى معاني ومفردات اللغة بسهولة، مما يؤثر بشكل سلبي في التفاعلات الاجتماعية، إضافة إلى جانب ذلك نادراً ما يبدأ الطفل بالتفاعل الاجتماعي اللغوي مع الآخرين، أو الاستجابة بشكل غير طبيعي عند قيام الآخرين بمبادرات اجتماعية لغوية نحوه، كما تضعف قدرة الطفل على الفهم والاستيعاب أثناء عرض الموضوعات اللغوية مثل الروايات، والأحاديث، أو الاستجابة بشكل مناسب للمواقف الاجتماعية المختلفة، بالرغم من امتلاكه للغة الإدراكية والتعبيرية».علاج الاضطراب لغوياًيضيف د. حسام: «لا توجد برامج وخطط علاجية له متفق عليها من قبل الجميع لأنه ما زال مجهولاً من قبل الكثيرين، بالرغم من أهميته، حيث إن التشخيص الدقيق له سينقذ الكثير من أطفالنا بتشخيصهم باضطراب التوحد ASD، وعلى كل حال، فإن المتفق عليه أن العلاج التخاطبي (النطق واللغة) يؤدى إلى تحسين لغة التواصل الواقعية للطفل، ما يساعده على علاج الاضطراب، إلى جانب التدريب على المهارات الاجتماعية المختلفة، وبالتالي تدريبه على أخذ المبادرة للتفاعل اللغوي مع الآخر، وقد تم الاهتمام بهذه الفئة في مركزنا، وتم وضع برنامج لغوي خاص بهم يحتوي على أربعة مستويات لغوية يتم تحديد المستوى المبدئي عن طريق قياس المستوى اللغوي الحالي للطفل عن طريق اختبار لغوي، أو بُعد التواصل في أحد المقاييس التكيفية المتعارف عليها، ومن ثم يتم التدريب والانتقال عبر المستويات المختلفة عن طريق الإنجاز للأهداف الموضوعة في كل مستوى والتي تهدف إلى إثراء اللغة الإدراكية وتطوير اللغة التعبيرية وتنمية الاستخدامات اللغوية في المواقف المختلفة، كما تزيد من قدرات الطفل على المعالجة اللغوية الدماغية ما يجعل من اليسير إنتاج اللغة وقت الحاجة إليها ومن السهل التواصل اللغوي مع الآخرين، ويحقق البرنامج اللغوي نجاحاً جيداً، خاصة أنه يعتمد على طريقة مصورة مشوقة تساعد على التعلم اللغوي عن طريق التكامل البصري - سمعي وهذا التكامل مهم في علاج المشكلات اللغوية لدى ذوي اضطراب التواصل الاجتماعي العملي». التربية الخاصةأما عن الاضطراب من وجهة نظر التربية الخاصة فيقول رامي شدوح مختص التربية الخاصة: بالنسبة للتعلم أو المهارات الأكاديمية ترى بعض الأفكار والمسلمات التربوية أن كل طفل قابل للتعلم مهما كانت ظروفه، بغض النظر عن شدة الإعاقة، وأن كل طفل لديه القدرة مهما كانت طبيعة أو درجة الإعاقة، وأن الطفل قادر على استخدام ذكائه في أي موقف من المواقف الاجتماعية ما دامت درجة ذكائه تسمح بذلك، وأنه قادر على التفاعل مهما كانت ظروفه وحالته النفسية والعقلية، وأن لكل طفل طبيعة ونوعية خاصة، أي بمعنى أن لكل واحد منهم أوجه قصور، وأوجهاً تميزه عن غيره من الأطفال، لكن بالنسبة لاضطراب التواصل العملي فهناك مجموعة من العقبات التي تقف أمام عملية تعلم الأطفال المصابين بهذا الاضطراب منها: 1. أن الأطفال الذين يعانون اضطرابات التواصل الاجتماعي يظهرون صعوبة في التفاعل مع الآخرين، وبذلك فإنه يؤثر بشكل مباشر أيضاً على التعلم في الفصول الدراسية التي تظهر صعوبة في بدء التفاعلات مع الأقران واستخدام اللغة بشكل غير فعال للحصول على الاحتياجات الأساسية، وعدم الاستجابة المناسبة إلى لغة الآخرين.2. أيضاً هذا الاضطراب يمكن أن يضعف قدرة الطفل على الفهم والاستيعاب أثناء عرض الموضوعات مثل الروايات، والأحاديث أو الاستجابة بشكل مناسب للمواقف اجتماعية المختلفة. 3. يرتبط اضطراب التواصل الاجتماعي بمزيد من العجز في القدرة المعرفية.4. ضعف القدرة على تغيير التواصل الاجتماعي بما يتناسب مع سياق أو احتياج المستمع، مثل التحدث بشكل مختلف كما في الفصول الدراسية عما هو في الملعب الرياضي، أو التحدث بشكل مختلف مع الطفل عنه مع الشخص البالغ.5. صعوبات في فهم الأشياء غير الصريحة (مثال ذلك: استخراج الاستدلالات) والمعاني اللغوية غير الحرفية أو الغامضة (مثال ذلك: المصطلحات التعبيرية، والمجاز، والتعبيرات متعددة المعاني التي تعتمد في تفسيرها على سياق الحديث).العلاجيتم علاج هذا الاضطراب على التكامل بين العديد من الأخصائيين فعلاج النطق واللغة يؤدى إلى تحسين لغة التواصل الواقعية (الاستقبالية والتعبيرية) للطفل، الأمر الذي يساعده على التدريب على المهارات الاجتماعية والمعرفية إلى جانب من المهارات الأكاديمية في قسم التربية الخاصة وتنمية المهارات والسلوك، وتالياً بعض المهارات التي يتم التدريب عليها في قسم التربية الخاصة 1. التعبير عن الامتنان.2. التعبير عن الرفض.3. توصيل رسالة شفوية لشخص آخر.4. إعطاء شيء معين لشخص آخر، ثم العودة لإحضاره مرفقة ببعض العبارات مثل (تفضل لو سمحت اعطني....).5. تنفيذ الأوامر المركبة.6. التدريب على البدء الصحيح للمحادثة وإنهائها بالشكل الصحيح أيضاً.7. طلب المساعدة.8. الرد بشكل مناسب على مشاعر الآخرين.9. إعادة شرح قصه قصيرة (مصورة أو مجردة) وفهم الأسئلة الاستنتاجية المطروحة حولها.10. التدريب على قراءة الأحرف.11. التدريب على التهجئة.

مشاركة :