قطاع السياحة القطري يعاني عزوف الزوار الخليجيين

  • 6/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعيش قطاع السياحة القطري فترة عصيبة وسط عزوف السائحين الخليجيين لاسيما من المملكة العربية السعودية عن زيارة الدوحة خلال إجازة عيد الفطر. وتعاني الفنادق ومنشآت الضيافة من تراجع ملحوظ في نسبة الإشغال كأثر مباشر لقيام دول عربية بقطع العلاقات مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب فيما من المتوقع أن تتضرر العائدات والإيرادات والاستثمارات في القطاع فضلاً عن قيام المنشآت الفندقية بشطب آلاف الوظائف لترشيد النفقات. وأوضحت مصادر عاملة في قطاع الضيافة والسياحة القطري أن عدد السياح السعوديين في قطر خلال الإجازة الصيفية يشكلون نحو 80 % من نسبة السياح الخليجيين والأجانب الذين يتدفقون على قطر سنوياً وبالتالي فإن قطاع السياحة في قطر سيفقد نسبة كبيرة من حصته هذا العام بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر. وقالت إن قطاع السياحة في قطر بسبب سياستها المتناقضة وما نتج عنها من إجراءات متعلقة بالمقاطعة الخليجية فقدت مساهمة السياح الخليجيين خاصة من السعودية والإمارات والبحرين في دعم قطاع السياحة، حيث كانت تجني قطر أموالاً طائلة من وراء السياحة الخليجية خلال الإجازة الصيفية وإجازة عيدي الفطر والأضحى. غالبية سعودية ولفتت المصادر إلى أن السياح السعوديين يشكلون 80 % من الزائرين لقطر سنوياً خاصة في إجازة عيد الفطر وعيد الأضحى، خاصة السياح من منطقة الأحساء، حيث كانت عائلات سعودية ومقيمون يعبرون منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر خلال أيام العيد الأولى. وأوضح مسؤول في أحد مكاتب السفر والسياحة أن نحو 20 % من السعوديين الذين يعتزمون قضاء إجازاتهم الصيفية سنوياً خارج المملكة كانوا يتوجهون إلى قطر لقضاء إجازاتهم هناك، ولكن الآن قطاع السياحة في قطر سيفقد هذه النسبة وما يؤثر تأثيراً مباشراً في القطاع. وتابعت المصادر أن الخطوط القطرية كانت تنقل السياح السعوديين من 11 مطاراً دولياً داخل السعودية إلى قطر، إضافة الى السياح الذين يعبرون منفذ سلوى البري، مشيرة إلى أن قطر ستفقد كل هذه الأعداد الكبيرة من السياح الذين يزورونها سنويا. وأضاف أن عدد السياح القطريين الذين يزورون السعودية يعتبر قليلاً ومحدوداً، حيث إن أغلبهم يأتون إلى بعض مدن الشرقية خاصة الأحساء التي يتوافد عليها القطريون لشراء عدد من المستلزمات سواء المواد الغذائية خاصة السلع الرمضانية، إضافة إلى مستلزمات العيد، حيث تعتبر الأحساء وجهة مهمة للقطريين.

مشاركة :