أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، احترام سيادة قطر، إلا أنه لن يسمح لأمور مثل دعم الإرهاب بأن تكون ذات صلة بسيادة الدولة، في إشارة إلى تصريحات مسؤولين قطريين بأن المطالب الخليجية المقدمة للدوحة «تتدخل بالشؤون الداخلية» لقطر.وقال الشيخ خالد في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع توتير، «نحترم سيادة قطر على أرضها وشعبها وحدودها وما يخصها ولا نريد انتقاصها، في حين لن نسمح لأي محاولة لجعل التدخل ودعم الإرهاب من أمور السيادة».وكان النظام القطري زعم أن المطالب التي تسلمها من دول المقاطعة «تتدخل بالشأن الداخلي» للبلاد، مشيراً إلى دراسة المطالب من أجل «إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت».إلى ذلك، برز وقف تجنيس قطر الخليجيين، في مطالب الدول الأربع التي سربتها الدوحة، ويُقصد هنا بحرينيون تحديداً، كنقطة خلافية بين الدوحة وعواصم دول مجلس التعاون منذ سنوات طوال.وبدأت وسائل إعلام تتحدث عام 2014 عن هجرة بعض العائلات البحرينية إلى قطر، وأن جلهم إن لم يكن كلهم من السنة.وبدا هذا السلوك حينها غير ودي للبحرين من الإمارة الشقيقة. وفي العام ذاته وحين سحبت دول خليجية سفراءها من قطر، اتهمت المنامة الدوحة صراحة بتجنيس بحرينيين لأسباب تبدو خطيرة.وشرح الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، المسألة حينها بوضوح في لقاء تلفزيوني، حيث قال إن أبناء البحرين يتم إغراؤهم بالجنسية القطرية بحجة أن لهم انتماءً عائلياً هناك، متهماً قطر بالتعامل مع الموضوع على أساس مذهبي، إذ تفتح أبوابها لطائفة معينة دون أخرى، ما يعني، بإحداث خلل متعمد في التركيبة المجتمعية للبلاد.(وكالات)