لم يستبعد الناطق باسم البيت الأبيض أمس (الجمعة) عقد اجتماع بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عندما سُئل عن تقارير ذكرت أن الزعيمين قد يجريان محادثات على هامش اجتماع لـ «مجموعة العشرين» في ألمانيا الشهر المقبل. وقال الناطق شون سبايسر في مؤتمر صحافي «نود فعل ذلك... إلى الحد الذي يمكننا فيه العمل مع روسيا لحل بعض المشكلات وللتعاون في ما بيننا إذا وجدنا مثل هذا الاستعداد». وفي شأن متصل، قال مسؤول أمني ألماني أمس إن من المتوقع مشاركة حوالى سبعة آلاف محتج مناهض للرأسمالية في احتجاجات في مدينة هامبورغ الشهر المقبل خلال قمة «مجموعة العشرين» وإن الشرطة تتأهب لاحتمال وقوع أعمال عنف. ويعقد زعماء دول «مجموعة العشرين» قمة يومي السابع والثامن من تموز (يوليو) في هامبورغ ثاني أكبر مدن ألمانيا، مما يشكل تحدياً للقوة المخولة بتأمين الحدث التي قوامها 20 ألف شرطي. وقال المسؤول إن الأعباء على قوات الأمن ستزيد باعتزام أنصار لحزب «العمال الكردستاني» المحظور تنظيم تظاهرة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف أن من المتوقع أيضاً أن ينظم قوميون أتراك يؤيدون أردوغان تظاهرة مقابلة دعماً للزعيم التركي ما يزيد من احتمالات وقوع أعمال عنف. ومنعت المحكمة الإدارية العليا في هامبورغ اليوم نصب مخيم كان محتجون مناهضون للرأسمالية ينوون إقامته مستخدمين حوالى ثلاثة آلاف خيمة في متنزه وسط المدينة. وجاء حكم المحكمة لصالح مدينة هامبورغ والشرطة التي رفضت طلباً بإقامة المخيم الاحتجاجي من 30 حزيران (يونيو) وحتى التاسع من تموز (يوليو).