هواتفنا في العيد تستقبل فيسات جامدة، نيابة عن لقاء تلك الوجوه التي نسينا معظم تفاصيلها الشاحبة، وتتلقى عبارات تهنئة بقوالب متكررة لا تشبه أبدًا نبرات تلك الأصوات المتحشرجة صباح العيد: تقبل الله طاعاتكم، من العائدين من الفايزين التي كنَّا نقولها أو نسمعها ونحن - نتلقى أو نطبع - قبلة العيد على يد أو
مشاركة :