انفجارات قبيل بدء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بأفغانستان

  • 6/15/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في وقت بدأت فيه جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الأفغانية، لقى خمسة أطفال حتفهم وأصيب خمسة أشخاص بجروح فى هجوم صاروخي فى شرق افغانستان. وقال عبدالوحيد باتان، نائب حاكم اقليم خوست: «إن الاعداء اطلقوا صاروخا سقط على منزل فى منطقة على شير فى الصباح، ما اسفر عن مقتل خمسة اطفال دون الثالثة عشرة من العمر بالمنزل واصابة خمسة اشخاص بينهم امرأة. من جانبه أكد رئيس لجنة الانتخابات الافغانية نقص عدد بطاقات الاقتراع في بعض المناطق. وقال يوسف نوريستاني للصحفيين «تلقينا تقارير بشأن نقص عدد بطاقات الاقتراع في الساعات الاولى من التصويت في مناطق مختلفة من البلاد». وأضاف أنه تم نقل بطاقات اقتراع إضافية إلى مراكز الاقتراع «بعد وقت قصير من ورود التقارير». إلى ذلك قال المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي: إنه سمع دوي انفجارات في كابول قبل التصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الأفغانية التي بدأت أمس»، مضيفًا: «إنه وقع انفجاران أو ثلاثة بالتحكم عن بعد في كابول.. ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وفي إقليم باروان المجاور، انفجرت قنبلتان عن بعد طبقًا لأحد المسؤولين»، وقد بدأت عملية التصويت أمس السبت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في أفغانستان وسط مخاوف أمنية، واصطف الآلاف من المواطنين الأفغان أمام مراكز الاقتراع من الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم، وقال رئيس لجنة الانتخابات يوسف نوريستاني: إن 6365 مركز اقتراع فتح أبوابه إلى جانب 23136 من أماكن التصويت الأخرى، وتستمر عملية التصويت من الساعة السابعة صباحًا حتى الساعة 4 عصرًا بالتوقيت المحلي مع إمكانية تمديد الوقت، اعتمادا على نسبة المشاركة، ويتنافس في جولة الإعادة عبدالله عبدالله، وزير الخارجية السابق الذي حصل على 45 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى ووزير المالية السابق أشرف غاني أحمد زاي الذي جاء في المركز الثاني بـحصوله على 31 بالمئة، وأدلى الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي بصوته في مركز اقتراع بكابول وطالب مواطنيه أن يقبلوا على التصويت مثله، وقال مسؤولون: إن غياب الأمن وتزوير الأصوات مازالا من أبرز ما يثير القلق في يوم الانتخابات. إلى ذلك ذكر تقرير جديد للأمم المتحدة أن اعتماد طالبان على الابتزاز والخطف إلى جانب تجارة المخدرات وأنشطة تعدين غير قانونية جعل من الجماعة التي تحركها عقيدة دينية تشكيلاً إجراميًا جشعًا، جاء ذلك في التقرير السنوي لفريق تابع للأمم المتحدة مكلف بالدعم التحليلي ومتابعة العقوبات على طالبان وزع على الصحفيين أمس الجمعة قبل يوم واحد من إجراء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في أفغانستان، وذكر التقرير أن إعدام مدنيين وعمال إغاثة يساعد طالبان على ترسيخ اركان سلطتها ويحول دون تحسين الأوضاع الأمنية ونمو الاقتصاد بعد 13 عامًا من إطاحة الغزو الأمريكي بالحركة من السلطة، كما يوفر مصدر تمويل جديدًا لطالبان التي تسعى للاطاحة بالحكومة الأفغانية.

مشاركة :