صمت لم يطل كثيرا حول تلك التساؤلات التي طرحتها عدد من الوسائل الإعلامية وبعض الكتاب والمغردين، أمام المدرب الوطني سامي الجابر حول غموض موقفه من قضية المقاطعة السعودية القطرية وأسباب صمته الفترة الماضية، حيث خرج بثماني تغريدات في حسابه الرسمي (تويتر)، تجيب على كل ما صاحب الفترة الماضية من ضجة إعلامية حوله، واصفا أن أمن الوطن أولوية وخط أحمر، سواء ضد قطر أو غيرها. واستهل الجابر تغريداته قائلا: «‏ونحن نودع شهر رمضان المبارك تقبله الله منا ومنكم، أحببت أن أوضح لمن خاض في النوايا واختلق القصص الوهمية في هذ الشهر الفضيل، وأقول سامح الله جميع من تعرض لشخصي بقصد أو بغير قصد، ‏فما طرح على مدى أسبوعين من صحف رسمية وأعمدة إعلامية لا يتم للواقع بصلة، ‏تواجدي كسفير لملف قطر لتنظيم كأس العالم مع عديد من الرياضيين من الخليج والعرب والعالم انتهى بإعلان الاستضافة عام 2010، كما أن تواجدي محللا في قنوات بي إن سبورت انتهى بتوقيعي عقدا تدريبيا لفريق الشباب، ‏لذا لا صحة لما حاكه البعض بأنني مرتبط بأي صفة تعاقدية». وأضاف في أخرى: «‏ولو أن ما كتب وتردد حقيقة لما تأخرت لحظة في إعلاني انسحابي أسوة ببقية زملائي، ‏ولكن للأسف هناك من يعرف الحقيقة ويكتب عكسها للأسف الشديد». وأشار إلى أن ‏‏الأهم أنه لا يوجد مواطن عاش على تراب هذا الوطن يتردد في أن يقول إن وطنه وأمن بلاده أولوية وخط أحمر، سواء ضد قطر أو غيرها ‏بلا فضل ولا منة. وزاد: «ففي الوقت الذي يرى البعض أنني يجب أن أدافع عن نفسي ضد ما كتب عني، أقول إن هذا وقت الدفاع عن الوطن ونحن أحوج للتلاحم من التنافر». وختم تغريداته قائلا: «‏‏حفظ الله بلادنا من كل مكروه وحفظ قادتنا لما فيه خير البلاد والعباد، ‏وأمدهم بعونه ونصره وتوفيقه».