"جلوي بن عبدالعزيز": استهداف بيت الله أكد قدرات بواسلنا وكشَف نوايا الأعداء

  • 6/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نقل أمير منطقة نجران، جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- إلى أهالي منطقة نجران، والمسؤولين المدنيين والعسكريين؛ داعياً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وزكاتهم وصالح أعمالهم، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على القيادة الرشيدة وعلى الوطن والمواطن بالإيمان والأمن والخير والبركات ودوام النعم. جاء ذلك أثناء استقباله للمهنّئين بعيد الفطر المبارك، من المشايخ والأعيان وعموم الأهالي والمسؤولين؛ بحضور نائب أمير منطقة نجران تركي بن هذلول بن عبدالعزيز. ونوّه الأمير في حديثه للأهالي، بما تَضَمّنته كلمة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والمسلمين في كل مكان، بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ مبيناً أنها كلمة نبعت من رجل يعيش الوطن والمواطن الكريم في قلبه، ومن رجل يحمل هَمّ الأمتين العربية والإسلامية، ومن رجل يحب نشر الخير والسلام للعالم أجمع، وهو يدعو إلى بث التسامح والمحبة والألفة بين المسلمين، وإلى نبذ الإرهاب ومكافحته بكافة أشكاله وصوره. وأعرب أمير نجران عن تهنئته وأهالي منطقة نجران، للقيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم العمرة؛ قائلاً: "يشرفني أن أعرب عن عظيم التهنئة، باسم أهالي منطقة نجران الأوفياء، وباسمي، إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، بنجاح موسم العمرة؛ فنحن وكل السعوديين نفخر ونعتز بما تُقَدّمه حكومتنا الرشيدة بخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين، وما تسخّره من إمكانات لراحة ضيوف الرحمن وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم". وأشاد الأمير بما حققه رجال الأمن البواسل من نجاحات تسجّل ضِمن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب، عبر عمليات شهدتها مكة المكرمة وجدة؛ إذ قال: "نهنئ أنفسنا والوطن بما حققه رجال الأمن البواسل من ضربات استباقية أفشلت ما يخطط له أعداء الدين والوطن، وكشفت حجم الضلال الذي يعيشه هؤلاء المخربون، وبشاعة ما ينوون تنفيذه؛ إذ بلغ الأمر بهم استهداف أطهر البقاع وأقدس الأماكن وأشدها حرمة، عند كعبة المسلمين، وبين معتمري بيت الله الحرام". ودعا -في ختام حديثه- المولى أن يحفظ لهذا الوطن قادته وشعبه وأمنه وأمانه، ويديم عزه، وأن يقوي رجل الأمن لنصرة الحق، وإفشال الباطل، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.

مشاركة :