أمير نجران ونائبه يستقبلان المهنئين بعيد الفطر المبارك

  • 6/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نقل الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى أهالي منطقة نجران، والمسؤولين المدنيين والعسكريين، داعيًا الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وزكاتهم، وصالح أعمالهم، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة، على القيادة الرشيدة وعلى الوطن والمواطن، بالإيمان والأمن والخير والبركات، ودوام النعم.جاء ذلك أثناء استقبال أمير نجران المهنئين بعيد الفطر المبارك، من المشايخ والأهالي والمسؤولين، بحضور نائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز.ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والمسلمين في كل مكان، بمناسبة عيد الفطر المبارك، مبيّنا أنها كلمة نبعت من رجل يعيش الوطن والمواطن الكريم في قلبه، ومن رجلٍ يحمل همّ الأمتين العربية والإسلامية، ومن رجل يحب نشر الخير والسلام للعالم أجمع، وهو يدعو إلى بث التسامح والمحبة والألفة بين المسلمين، وإلى نبذ الإرهاب ومكافحته بكافة أشكاله وصوره.وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد عن تهنئته وأهالي منطقة نجران، للقيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم العمرة، قائلا " يشرفني أن أعرب عن عظيم التهنئة، باسم أهالي منطقة نجران، وباسمي، إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، بنجاح موسم العمرة، فنحن وكل السعوديين نفخر ونعتز بما تقدمه حكومتنا الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، وما تسخّره من إمكانات لراحة ضيوف الرحمن وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم".وأشاد لأمير نجران بما حققه رجال الأمن البواسل من نجاحات تسجل ضمن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب، عبر عمليات شهدتها مكة المكرمة وجدة، وقال " نهنئ أنفسنا والوطن بما حققه رجال الأمن البواسل من ضربات استباقية أفشلت ما يخطط له أعداء الدين والوطن، وكشفت حجم الضلال الذي يعيشه هؤلاء المخربين، وبشاعة ما ينوون تنفيذه، إذ بلغ الأمر فيهم إلى استهداف أطهر البقاع وأقدس الأماكن وأشدها حرمة، عند كعبة المسلمين، وبين معتمري بيت الله الحرام".ودعا الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في ختام حديثه المولى أن يحفظ لهذا الوطن قادته وشعبه وأمنه وأمانه، ويديم عزه، وأن يقوي رجل الأمن لنصرة الحق، وإفشال الباطل، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.

مشاركة :