11 ألف وظيفة لم يتقدم لها سوى 1700 شاب وفتاة

  • 6/15/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي أكدت فيه مصلحة الإحصاءات العامة أن معدل البطالة في السعودية وصل إلى 11.7 في المائة بنهاية عام 2013، شهد النصف الأول من عام 2014 طرح غرفة الرياض نحو 11751 وظيفة لم يتقدم لها من الجنسين إلا 1760 شابا وفتاة. وشملت الوظائف المطروحة نحو 24 مجالا للعمل في القطاع الخاص؛ حيث كشف تقرير صادر من مركز التوظيف والتدريب في الغرفة، أن الفرص الوظيفية التي أعلنت المركز عن توافرها منذ بداية العام الجاري ــ وحتى وقت نشر الخبر ــ بلغت 11751 وظيفة في 70 منشأة، إلا أنه لم يتقدم لإجراء المقابلات لها سوى 1760 شابا وفتاة. وكان من بين تلك المنشآت عدد من كبريات الشركات المساهمة في عدة مجالات غذائية وتقنية ومراكز تجارية، إضافة إلى قطاعات أخرى في مجالات خدمية وصناعية وسياحية ومقاولات. وبين التقرير ــ حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه ــ أن رواتب تلك الوظائف راوحت بين أربعة آلاف إلى عشرة آلاف ريال ــ وفقا لبيانات المنشآت. وشملت الوظائف المعلن عنها مجموعة كبيرة من التخصصات من بينها: موظفو خط إنتاج، مسؤول حسابات، أمين صندوق، مهندسون، مسؤولو ومديرو معارض، باعة، مدخل بيانات، فني إلكترونيات، دعم فني، خدمة عملاء، محلل عمليات، تسويق، مراقب صحي، إخصائي شؤون موظفين، ميكانيكا إنتاج، مساعد فني، سكرتارية، استقبال، مراقب صحي، حارس أمن، سائق، كهرباء، لحام، تكييف وتبريد، وغيرها من الوظائف المتنوعة للجنسين. وأشار التقرير إلى أن الغرفة مستمرة في حصر الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص والإعلان عنها بشكل دوري، ودعوة طالبي العمل للاستفادة من تلك الفرص المتنوعة في مستوياتها وتخصصاتها الإدارية والفنية والمهنية والهندسية والمحاسبة وغيرها من التخصصات والوظائف المطلوبة في سوق العمل. من جهته، ناشد الدكتور محمد الكثيري أمين عام الغرفة، الشباب إلى الاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة في القطاع الخاص، الذي يوفر بيئة جيدة ومحفزة لتطوير القدرات واكتساب الخبرات التي تنعكس إيجابا على مستقبل الشاب، سواء من حيث الترقيات أو المزايا المالية والتدريب، مشيرا إلى أن الشباب السعودي أثبت قدرته على التطوير والإنجاز، وأن هناك نماذج متميزة من الشباب الذين أثبتوا جدارتهم وأصبحوا يتبوأون مراكز قيادية في كبريات الشركات. وتركز الغرفة في مجال التوظيف على قيام مركز التدريب والتوظيف بالتواصل والتنسيق مع منشآت القطاع الخاص للحصول على احتياجاتهم من الموظفين، ومن ثم تهيئة المكان المناسب لالتقاء مسؤولي تلك المنشآت بطالبي العمل الذين تتم دعوتهم لإجراء المقابلات من خلال بياناتهم المسجلة في قاعدة بيانات طالبي العمل في الغرفة أو غيرهم ممن يطلع على إعلانات وأخبار تلك الوظائف عبر وسائل الإعلام المختلفة، حيث يتعرف طالب العمل خلال المقابلة الشخصية على المهام الوظيفية والمزايا المالية للوظيفة. ويقبل مركز التوظيف في الغرفة أنواع الوظائف كافة ولجميع المؤهلات العلمية، إيمانا منه بأن كل وظيفة شاغرة تستحق الإعلان عنها وتبقى حرية الاختيار لطالب العمل وفقا لمؤهلاته وخبراته، وأن الغرفة تحرص على توفير أكبر قدر من الوظائف انطلاقا من خدمة الباحث والباحثة عن عمل، وكذلك خدمة منشآت القطاع من خلال فتح قنوات تواصل مع الباحثين عن عمل.

مشاركة :