موسكو: انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ سيهدد حلفاءها

  • 6/25/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية أن واشنطن بانسحابها المحتمل من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو سوف تعرض حلفاءها للخطر. وأضاف: "هذه خطوة خرقاء من منظور الحفاظ على أمن حلفاء واشنطن، وأمن الولايات المتحدة نفسها. الخطوات الجوابية الروسية المحتومة في مثل هذه الحالة، سوف تجعل صواريخنا متوسطة المدى المنشورة في الشطر الأوروبي من روسيا، صواريخ استراتيجية من وجهة نظر الحفاظ على الأمن الأوروبي". وتابع: "الصواريخ الاستراتيجية النووية الروسية في ظل ذلك، سوف تتحول إلى تهديد مؤثر في أمن الولايات المتحدة الاستراتيجي". واستطرد قائلا: "هذه الفكرة، غاية في الخطورة تقود إلى التدمير المتدرج لمعاهدة الرقابة على التسلح التي ليست في أفضل أحوالها أصلا، وإلى سباق للتسلح لا رابح فيه". واعتبر رغم ذلك، أن الخارجية الأمريكية والبنتاغون ومجلس الأمن القومي الأمريكي غير راضين عن مقترح أعضاء الكونغرس بهذا الصدد، مؤكدا أنه من غير المرجح أن تقبل الإدارة الأمريكية بمقترحات من هذا القبيل. يشار إلى أن فريقا من أعضاء الكونغرس كانوا قد اقترحوا على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو في ثمانينيات القرن الماضي. إبرام معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بين موسكو وواشنطن، يعود لسنة 1987 إبان حقبة "دفء" العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. وتحظر المعاهدة المذكورة على الطرفين نشر الصواريخ البالستية والمجنحة التي يتراوح مداها بين 500 و5,5 ألف كم على اليابسة في أوروبا. المصدر: "إنترفاكس" صفوان أبو حلا

مشاركة :