مبادرة للتوعية بمخاطر الألعاب النارية في أبوظبي

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة توعية للتحذير من مخاطر الألعاب النارية، ضمن حملة «سعادتنا في سلامتكم» في إطار حرصها المستمر على توعية الجمهور بالاشتراطات الوقائية الضرورية لحمايتهم من مخاطرها واستعدادها لتعزيز السلامة والطمأنينة في عطلة عيد الفطر المبارك. وحث العميد حميد سعيد العفريت، نائب مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، أفراد المجتمع على الابتعاد عن الممارسات التي تؤدي إلى أضرار مادية وتلوث بيئي، أو حرائق قد تهدد سلامة أفراد المجتمع وممتلكاتهم، وتلحق الأذى بالآخرين، وفي الشوارع والأحياء السكنية. ونوه بضرورة توجيه الأبناء للوقاية من مخاطر استخدام الألعاب النارية، خصوصاً في فترة الأعياد التي قد تشهد تجاوزات من بعض الأطفال المراهقين، الذين يمارسون الألعاب بصورة تشكل خطراً على حياتهم وحياة الآخرين، حاثاً على ضرورة التواصل هاتفياً على هاتف الطوارئ 999 للإبلاغ عن أي ممارسات للألعاب النارية. وأشار العميد العفريت إلى المخاطر التي تتسبب فيها الممارسة السلبية للألعاب النارية، ومن بينها الإصابات التي تنجم عن استخدامها، ويتعرض لها بعض الأطفال والمراهقين، والتي وصلت إلى درجة ترك عاهات مستديمة في جسد أو وجه الطفل، وما زاد من المأساة أن حالة أو أكثر تعرضت إلى إصابة أدت إلى الوفاة. وحذر من وقوع الحرائق بسبب ممارسة الألعاب النارية بصورة سلبية، والتي تؤدي أيضاً إلى وقوع إصابات واختناقات وتضييع وقت عناصر الشرطة، خاصة الإسعاف والإنقاذ والإطفاء، في أمور يمكن تجنبها بسهولة من خلال الرعاية والتوعية من جانب الأسر، مشيرا إلى أن استخدام الألعاب النارية يؤدي إلى التأثير النفسي الخطير على الأطفال من أصواتها المفزعة والعالية إذ تسبب لهم الخوف. وأوضح العميد العفريت أن آثار استخدام المفرقعات والألعاب النارية، يمتد ليشمل أضراراً صحية وجسدية ومادية، فتودي إلى الإضرار بالجسم، وخاصة منطقة العين الحساسة، خصوصاً مع تعرض الشخص لها بشكل مباشر، كما تعدّ من أسباب التلوث الكيميائي والفيزيائي اللذين يمثلان خطراً بالغاً، فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى العديد من الأضرار الجسيمة، إضافة إلى التلوث الضوضائي الذي يؤثر في الصحة والسلامة العامة. وذكر أن شرطة أبوظبي عقدت سلسلة من محاضرات التوعية بالمدارس، ونظمت حملات توعية مع الشرطة المجتمعية وعدد من الشركاء، للتعريف بمخاطر الألعاب النارية وآثارها السلبية التي تهدد أطفالنا، مؤكداً وجود تنسيق دائم مع منافذ البيع بالدولة، والجهات المختصة في الرقابة على المحال المخالفة، ووجود الدوريات الشرطية لمتابعة الباعة الجائلين في الأحياء السكنية. وتوجه بالشكر إلى مجلس أبوظبي للتعليم على اهتمامه وتنسيقه مع شرطة أبوظبي لتوجيه توعية مناسبة إلى طلاب المدارس، كما شكر الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على جهودها السابقة في التوعية بمخاطر الألعاب النارية من خلال خطبة العيد.

مشاركة :