عمر الحلاوي (العين) استقطبت المبزرة الخضراء آلاف الأسر من سكان مدينة العين ومن الزوار للاستمتاع بأجوائها المعتدلة نتيجة المسطحات الخضراء الواسعة وكثافة الأشجار والمياه الطبيعية التي تجري في وسطها، وشكل جبل حفيت الملاصق للمبزرة محطة مهمة لزوار مدينة العين لمشاهدة المناظر الطبيعية من ارتفاع شاهق. ونجحت بلدية منطقة العين في تحويل المبزرة إلى منطقة سياحية بالدرجة الأولى من خلال إنشاء عدد كبير من المطاعم العالمية والمناطق الترفيهية والخدمات المصاحبة التي يحتاج إليها الجمهور مع تنظيم منطقة الشواء والمسابح الطبيعية للأسر وكذلك مسبح خاص بالأطفال، تلك المسابح التي تمتلئ من المياه الدافئة التي تجري طوال العام وتشكل أيضاً منطقة سياحية يقصدها عدد كبير من الزوار، كما تضم المبزرة نوافير المياه الصناعية العالية، ويتوفر بالقرب منها فنادق سياحية في جبل حفيت وآخر بالقرب من المبزرة مما يسهل استقبال السياح من الإمارات الأخرى ومن خارج الدولة. وشكلت حديقة الحيوانات نقطة جذب ثانية للزوار بأعدادهم الغفيرة لقضاء عطلة يوم العيد بمشاهدة الحيوانات في مناطق تحاكي موطنها الأصلي والاستمتاع بالعروض المتنوعة للطيور وكذلك إطعام الزرافة والتمتع بركوب الخيول والتجول في الحديقة عبر القطار المعد خصيصاً ليتناسب مع الأسر والأطفال و ممرات الحديقة، بالإضافة إلى إنشاء سوق داخل الحديقة يمد الزوار بالمأكولات والمشروبات الشعبية والجلوس تحت ظلال الأشجار. وشهدت مدينة العين أجواء فرحة العيد منذ الساعات الأولى من الصباح بعد أداء صلاة العيد في المساجد الكبرى التي حددتها هيئة الأوقاف وبعد خطبة العيد وزعت الحلوى والهدايا على الأطفال في المساجد، كما استقطبت المراكز التجارية جمهورا غفيرا حيث افتتح خلال العامين الماضيين عدد من المراكز التجارية والمولات وتجاوز عددها أكثر من 20 مركزا تجاريا موزعة في جميع أنحاء مدينة العين والتي تحتوي على مراكز لألعاب الأطفال ومناطق ترفيهية، فقد استقطبت منطقة التزلج على الجليد في العين مول عددا كبيرا من الأطفال، بالإضافة لوجود المطاعم المتنوعة ومسارح قدمت عروضا متنوعة لإمتاع الجمهور.