قائد عسكري: القوات العراقية تستعيد ثلثي الموصل القديمة

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:«الخليج»، وكالاتاستعادت القوات العراقية السيطرة على ثلثي المدينة القديمة في غربي الموصل، بعد أسبوع من بدء هجوم ضد مواقع تنظيم «داعش» في المدينة، بحسب مسؤول عسكري، أمس، فيما صدت قوات «البيشمركة» الكردية هجوماً لتنظيم داعش شمال غربي كركوك، بينما نحر التنظيم الإرهابي 7 عراقيين بعد صلاة العيد في قضاء الحويجة غربي كركوك، ووجهت الطائرات العراقية ضربات للإرهابيين أسفرت عن مقتل نحو 30 منهم غربي محافظة الأنبار، في حين شرعت السلطات الأمنية بتطبيق خطة أمنية خاصة بأيام عيد الفطر المبارك في العاصمة بغداد.وكان المقدم سلام العبيدي يتحدث لوكالة فرانس برس من داخل المدينة القديمة المدمرة، على بعد نحو 50 مترا مما تبقى من منارة الحدباء التاريخية التي فجرها الإرهابيون قبل أربعة أيام. وقال القائد في قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنه «تم تحرير 65 إلى 70 في المئة من المدينة القديمة، وما زال هناك أقل من كم مربع للتحرير».وقدر العبيدي تواجد «مئات الدواعش» فقط في المدينة القديمة حاليا. وفي الخلفية، كان ممكناً رؤية القاعدة المربعة لمنارة الحدباء التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وكانت من أبرز رموز الموصل ومن المعالم الأكثر تميزاً في العراق. وفي الوقت نفسه، فجر التنظيم مسجد النوري القريب، الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيمه أبو بكر البغدادي في يوليو/تموز 2014. من جهة اخرى، أفادت مصادر بأن قوات البيشمركة صدت امس هجوماً لتنظيم داعش شمال غربي كركوك. وقالت المصادر: «شن تنظيم داعش امس هجوماً استهدف السواتر الأمامية لقوات البيشمركة في مرتفعات كراو في قضاء الدبس شمال غربي المدينة». وحسب المصادر، اندلعت اشتباكات استمرت أكثر من ساعة أسفرت عن مقتل ثلاثة من «داعش» وإصابة اثنين من قوات البيشمركة بجروح. وذكر مصدر محلي أن تنظيم «داعش» نحر سبعة مدنيين بعد صلاة العيد وقطع أجسادهم كالذبائح جنوب غربي محافظة كركوك. وقال المصدر إن «ما تسمى المحكمة الشرعية التابعة ل«داعش» في قضاء الحويجة أصدرت حكماً بالإعدام نحراً بحق سبعة مدنيين اتهمهم التنظيم بالتخابر مع القوات العراقية». وبين المصدر أن «التنظيم نفذ الحكم، صباح امس، بعد صلاة العيد أمام حشد من الناس». وأضاف المصدر أن «عناصر داعش قاموا بتقطيع أجساد المنحورين إلى قطع صغيرة كما يفعل القصابون بالذبائح»، موضحاً أن «الذباحين وضعوا قطع لحم الضحايا في أكياس ورموها في الضاحية الجنوبية للحويجة».في غضون ذلك، قالت خلية الإعلام الحربي في بيان، إن «طائرات القوة الجوية العراقية وجهت ضربات جوية أسفرت عن تدمير مضافة تستخدم كدار استراحة لعناصر «داعش» الأجانب وقتل ما يقارب 20 إرهابياً كانوا بداخلها، كما تم تدمير ورشة لتصنيع العبوات الناسفة وقنابل الهاون وقتل 10 إرهابيين كانوا يتواجدون داخل الورشة في قضاء راوة غرب الأنبار». إلى ذلك، أوكلت الحكومة العراقية إلى دائرة المرور والأجهزة الأمنية تطبيق الخطة الأمنية حيث شرعت منذ ساعات الصباح الأولى بقطع الطرق بالكتل الأسمنتية والأسلاك الشائكة في شوارع جانبي بغداد الرصافة والكرخ كما منعت الأجهزة الأمنية دخول أي مركبة إلى بغداد إذا لم يكن مالكها الشرعي يقودها بالإضافة إلى منع دخول المركبات الكبيرة إلى العاصمة.

مشاركة :