الإمارات.. وجهة مثالية للاحتفال بعيد الفطر السعيد

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عيد الفطر في الإمارات، مناسبة سامية منذ القدم، ويتجدد شعور الأهالي والمقيمين بجلال هذه المناسبة كل عام، مع إشراقة شمس كل عيد. وينتظر أهل الإمارات والمقيمون والزائرون الاحتفال العيد، ببالغ الفرح، لكونه مناسبة دينية واجتماعية تعكس معاني العبادة والسعادة والتواصل والتكافل الاجتماعي.ورغم مفارقات الماضي، تظل صوره خالدة في الذاكرة، فقد أصبح المجتمع الإماراتي اليوم، بأهله وزواره أسرة كبيرة واحدة تسودها روح غامرة بالصفاء والسخاء والسعادة، وكل شبر في الإمارات يتألق بخصوصية في هذه المناسبة، وكل وجهة فيها لها برنامجها الخاص بها بالمراكز التجارية والفنادق، امتداداً إلى الشوارع والمتنزهات.وتجعل نعمة الأمن والاستقرار التي تسود الدولة من العيد في الإمارات عيدين، وهي مصدر سعادة المواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء، فالأمن من أهم الحاجات الأساسية التي لا بد من توافرها للإنسان ليعيش حياة سعيدة مستقرة.وتحتفل الإمارات بعيد الفطر السعيد هذا العام وهي قبلة العالم التي تهفو إليها القلوب وترنو إليها النفوس، لأنها نموذج عالمي للرقي والتقدم، ويختارها الكثير من السياح وجهة مهمة لهم خلال العيد.ويأتي عيد هذا العام، وقد أنجزت الإمارات على المستوى المحلي معدلات عالية من التنمية المستدامة، وحققت الأمن والاستقرار والسعادة والرضا والرفاهية لمواطنيها، وتبوأت على الصعيدين الإقليمي والدولي مكانة متقدمة ومرموقة في خريطة أكثر الدول تقدماً وازدهاراً واستقراراً في العالم، لكونها الدولة العربية الوحيدة ضمن أفضل 10 دول في تقرير التنافسية العالمية.وتتحول سماء الإمارات في العيد إلى «قوس قزح» بألوان الألعاب النارية التي تزينها وتنال أعجاب الجميع خاصة الذين يرغبون في الاحتفال وسط أجواء صاخبة.وتزدان شوارع الإمارات بالأعلام واللوحات الضوئية التي تكتب عليها عبارات معايدة مثل «عساكم من عواده» أو «مبارك عليكم العيد»، لتضع المارين في أجواء العيد المميزة وتدخل الفرح إلى قلوبهم.وتعد الإمارات وجهة سياحية تستقبل الزوار الذين يرغبون في قضاء عطلة العيد متنقلين بين مدنها ومناطقها التي وفرت كل مقومات الفرح والاحتفال للكبار والصغار.والدالف إلى الإمارات ترافقه ناطحات سحابها حتى تجعله يسبح فوق السحاب وإن اختلفت المباني العمرانية الشاهقة لكن ما يدور على أرض الإمارات يجعلها ملاذاً سياحياً لأكثر من ناطق ب 175 لغة من مختلف دول العالم.والعاصمة أبوظبي صنعت لنفسها اسماً يليق بالإمارات وشعبها، فترجمت أفكارها الفتية دولة عصرية لها حيويتها ونشاطاتها ومهرجاناتها.ولا تكاد تتحول بناظريك من مكان إلى آخر إلا وتقع عيناك على مشهد من مشاهد الطبيعة الخلابة أو تحفة معمارية رائعة.وترى دبي، تلك المدينة التي يتجلى فيها تناغم الإبداع الهندسي والعناية بالتفاصيل والقيمة الجمالية الاستثنائية، فترى برج خليفة الأعلى في العالم الذي يشمخ فوق أغلى كم مربع على سطح الأرض.ورغم ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج العربي، فإن الإمارات تبقى وجهة «ذكية» ومناسبة لرحلة قصيرة في عيد الفطر.ومن يرغب في زيارة الأماكن الدينية والإسلامية عليه أن يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ثم التوجه إلى مدينة الشارقة ذات الطابع الإسلامي، ولا يفوته أن يمر على واجهة المجاز المائية المطلة على بحيرة «خالد» وبجوارها «قناة القصباء» للاستمتاع بعدد كبير من الفعاليات الترفيهية. وتستقبل دبي «درة الخليج» العيد بأجواء احتفالية تنشر الفرحة والسعادة لكل زوارها الذين يداومون كل عام على حضور مهرجان «العيد في دبي» باعتباره من أهم الفعاليات والمهرجانات الاحتفالية على المستويين الإقليمي والدولي.وهواة السياحة البيئية ستستقبلهم حديقة حيوان العين التي تضم أكثر من 4000 حيوان من 168 نوعاً وتعد مثالاً للحفاظ على الحياة البرية على الصعيدين المحلي والدولي، كما يمكنهم زيارة «مبزرة الخضراء» على سطح جبل حفيت. (وام)

مشاركة :