كتب - هيثم الأشقر: تستضيف اليوم مطافئ الدوحة - مقر الفنانين الفنان القطري أحمد المعاضيد، وذلك من أجل التعرف على الفنان الذي رسم صورة سمو الأمير الشهيرة -تميم المجد- والتي انتشرت مؤخراً بشكل كبير في كل مكان، على ملصقات السيارات والقمصان والجدران ومراكز التسوق وتويتر والفيسبوك و إنستجرام وسناب شات و هي دليل لتقديم الولاء والدعم للبلاد والقيادة الكريمة. وسيتواجد المعاضيد في مقر الفنانين بمطافئ خلال الفترة من 28 - 30 يونيو من الساعة الرابعة عصر وحتى الثامنة مساء، وسيقوم بالتوقيع على بطاقات بريدية مجاناً للجمهور. كما سيقوم الفنان أيضا بعرض ومناقشة بعض أعماله الفنية. مسابقة ومعرض فني من جهة أخرى يعيش المعاضيد حالة من النشاط الفني حيث يستعد أيضا لافتتاح معرضه الشخصي “تميم المجد” ، وذلك يوم 1 يوليو، بفندق دبليو، المعرض يستعرض أيضا صورة سمو الأمير الشهيرة، وسيستمر حتى 10 سبتمبر المقبل، من الساعة العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساء، كما أطلق المعاضيد على حسابه الرسمي على إنستجرام مسابقة تميم المجد، وذلك من خلال إرسال صورة تحتوي على مظاهر العيد (أبناؤكم /‏ ترتيباتكم ..الخ) بشرط أن تتضمن الصورة رسمة تميم المجد، على أن تضع الصورة في الحساب الرسمي مع هاشتاج #مسابقة_تميم_المجد، وإشارة لحساب @ahmedbinmajed، ويشترط أن يشارك كل بصورة واحدة فقط، وستفوز الصورة الحائزة على أكبر عدد من اللايكات والمنشنات، شريطة أن يكون الحساب مفتوحا حيث سيتم استبعاد جميع الحسابات المقفولة من المسابقة، وسوف يعلن المعاضيد عن الصورة الفائزة ثالث أيام العيد على حسابه في سناب شات. تميم المجد وعن رسمة تميم المجد التي نالت شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وانتشرت على ملصقات السيارات والقمصان والجدران ومراكز التسوق قال المعاضيد في تصريحات لـ  الراية : العمل رسمة لوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع عبارة “تميم المجد” وهي لوحة كنت رسمتها مسبقا في اليوم الوطني لعام 2016، ومع بداية الأحداث وإعلان الدول الخليجية الثلاث مقاطعتها لقطر، قمت برسم هذا العمل كلوحة فنية وقمت برفع فيديو مراحل العمل على حسابي بإنستجرام، وبعدها انتشر بصورة كبيرة على السوشيال ميديا، ما دفعني للتفكير بأن أقدم هذا العمل ديجيتال، فقمت برسم اللوجو وتصميمه على الحاسب الآلي وجعلتها صورة شخصية لجميع حساباتي على مواقع التواصل، وبدء الناس تداولها على نطاق واسع على صفحاتهم الشخصية، وسياراتهم الخاصة تعبيراً منهم عن حبهم وولائهم لسمو الأمير. مؤكداً على أن هذا العمل مجرد مشاركة وطنية بسيطة في حب الوطن، مشددًا على أن هذا واجب على كل قطري قبل أن يكون مبدعاً أو فناناً بأن يكون له دور وموقف فيما يمر به البلد من أحداث.