متابعة – صابر الغراوي : تشهد الأيام القليلة المقبلة حسم العديد من الملفات الخاصة بجهاز الكرة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الوكرة بداية من اختيار نائب رئيس الجهاز ومروراً بالاستقرار على المدرب، فضلاً عن تحديد مكان وموعد المعسكر الذي يدخله الفريق الوكراوي استعداداً لخوض منافسات دوري الدرجة الثانية في الموسم الجديد. ومن المقرر أن يعقد سعادة الشيخ عبد العزيز بن حسن آل ثاني رئيس جهاز الكرة العديد من الجلسات داخل مقر النادي لحسم هذه الملفات وذلك بعد أن اتفق على الخطوط العريضة لخطة تجهيز الفريق للموسم الجديد مع سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس النادي وسلمان عبد الغني نائب رئيس النادي اللذين أعطيا الصلاحيات كاملة لرئيس الجهاز لترتيب هذه الأوراق. وعلمت الراية * أن النية لدى رئيس الجهاز تتجه لضم الثنائي أحمد المحمود والشيخ محمد بن فهد آل ثاني إلى جهاز الكرة والإبقاء على الإداري خليفة أحمد. وكان المحمود يعمل من قبل مديراً للفريق ثم نائباً لرئيس جهاز الكرة بالنادي، بينما يشغل الشيخ محمد بن فهد منصب نائب رئيس جهاز الفئات السنية، وبالتالي فإن كلا منهما يملك الخبرات التي تساعده على تقديم الإضافة للفريق الوكراوي. وتدور التكهنات داخل النادي أيضاً على أن الشيخ عبد العزيز بن حسن سيعتمد على سياسة الدفع بالشباب وتقليل معدل ارتفاع الأعمار السنية داخل الفريق باعتبار أن فكره دائماً يدور حول هذا الأمر. وخلال فترة توليه منصب رئيس قطاع الفئات السنية بالنادي نجح عبد العزيز بن حسن في تخريج العديد من اللاعبين صغار السن إلى الفريق الأول وحافظ للوكرة على تاريخه الرائع في تخريج المواهب الشابة. وستكون المشكلة الأكبر التي ستواجه رئيس جهاز الكرة متعلقة بالعدد الكبير من اللاعبين كبار السن الذين لا يزالون يرتبطون بعقود مع النادي وهل سيستمرون مع الفريق أم لا، وإذا كان الواقع يشير إلى أن بعضهم سيبقى في الفريق حسب الحاجة في بعض المراكز، فإن المؤكد أن اللاعب من هذه المجموعة الذي سينتهي تعاقده مع النادي فإنه لن يتم التجديد له لأي فترات أخرى. والمشكلة الأبرز التي تواجه جهاز الكرة في الوقت الحالي هي عدم الاستقرار على اسم المدرب الذي سيقود الفريق في الموسم الجديد لأن هذا الملف الذي لم يحسم حتى الآن يتوقف عليه العديد من الملفات الأخرى. والملف الأهم الذي يتوقف على اسم المدرب يتعلق باللاعبين المحترفين حيث إن هناك استقرارا على بقاء المحترف المغربي محسن متولي فقط وذلك بعد رحيل العراقي علي رحيمه والسوري سنحاريب ملكي، بينما ما زال موقف الثنائي السنغالي يوسفا مبينجي والكونغولي برانس إيبارا غامضاً حتى الآن. وفيما يخص ملف المعسكر الخارجي فهناك استقرار مبدئي على أن يبدأ مع نهاية شهر يوليو المقبل، ولكن لم يتم تحديد مكان المعسكر حتى الآن حيث إن المفاضلة جارية حالياً بين معسكرين جيدين أحدهما في تركيا والآخر في إيطاليا، ورغم أن رئيس الجهاز يميل أكثر للمعسكر الإيطالي إلا أنه سيحسم المكان بشكل نهائي بالاتفاق مع المدرب الجديد. ويسعى الموج الأزرق جاهداً للعودة السريعة إلى دوري الدرجة الأولى رغم أن جميع المؤشرات تؤكد أن المنافسة ستكون صعبة جداً في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم خاصة بعد أن شهد الموسم الأخير هبوط ثلاثة أندية دفعة واحدة وهي الشحانية ومعيذر بالإضافة إلى الوكرة، وبالتالي سيكون الصراع مشتعلاً من أجل المنافسة على المركز الأول فقط الذي يضمن التأهل المباشر، في حين سيبقة صاحب المركز الثاني تحت رحمة المواجهة الفاصلة.
مشاركة :