متابعة – عبد الناصر البار: أكد لاعب نادي معيذر السابق محمد ياسر أن مستقبله الكروي لايزال غامضا لحد الساعة وقال لا أعلم ما الذي سيحدث خلال الأيام القليلة القادمة وأنا حاليا أفكر جديا في عدم المواصلة واعتزال عالم كرة القدم نهائياً هذا الموسم، وهذا نظرا للمستجدات والقرارات التي عرفها دوري النجوم مع نهايته وخاصة فيما يتعلق بقرار التقييم الذي خلط كل الأمور وجعلني غير قادر على اتخاذ القرار الصائب . وأضاف محمد ياسر قائلا لقد كان كل شيء يسير بطريقة جيدة وكنت أتمنى مواصلة العطاء وتقديم أفضل مالدي في الملاعب ،ولكن مثلما قلت لك التقييم الذي وصلني من مؤسسة دوري النجوم جعلني أغير رأيي وأفكر في مستقبلي ومستقبل عائلتي لأن التقييم ظلمني كثيراً ولم يكن منصفا بالنسبة لي وتضررت كثيرا من هذا التقييم، الذي لا أعلم ماهي الأسس والمعايير التي تم تقييمي بها لأن القرار كان مجحفا في حقي على الرغم من أنني قدمت موسما لا بأس به مع نادي معيذر وخضت معه جميع المباريات. وبسؤاله عما إذا كان السبب الرئيسي وراء تفكيره في الاعتزال هو قرار التقييم الذي صدر عن مؤسسة دوري النجوم (QSL) أو هناك أسباب أخرى تتعلق بعدم وجود عروض جدية من أنديتنا قال قراري يعود بالدرجة الأولى للتقييم الضعيف الذي وصلني وكان ظالما، وبالمناسبة ليس محمد ياسر فقط من ظلم وهناك لاعبون آخرون حدث معهم نفس الشيء، وهو ماجعلني أفكر جدياً في الاعتزال، وقال بالنسبة للعروض الحمد لله أملك عرضا من أحد فرق دوري النجوم . وبالعودة للحديث عن العرض الذي وصله من أحد أنديتنا في الدرجة الأولى ومن هو هذا الفريق قال بصراحة لايمكنني الكشف عن اسم النادي في هذه الفترة، ولكن الشيء الذي أؤكد عليه أنني جلست معهم على طاولة المفاوضات واتفقت معهم على كل شيء ولكن طلبت منهم التريث وإعطائي مهلة من أجل التفكير وأخبرتهم بأنني قد لا أوقع معهم لسبب واحد وهو تفكيري الجاد في الاعتزال ، كما أكدت لهم بأنني سأرد عليهم خلال الأيام القادمة إما بالتوقيع أو الابتعاد عن الكرة بسبب قرار التقييم. وعن قرار تركه لنادي معيذر ومامدى صحته وهل هو من فضّل الرحيل أم إدارة النادي أجاب اللاعب محمد ياسر قائلا أنا اللاعب الوحيد في نادي معيذر الذي منح الأفضلية في البقاء والمواصلة مع الفريق على الرغم من النزول لدوري الدرجة الثانية إلا أنه ولا شخص أو مسؤول في إدارة الفريق كلمني عن مستقبلي بعد نهاية الموسم الكروي ولغاية حد الساعة، وقبل أسبوع فقط كنت في النادي من أجل إنهاء مخالصتي والحصول على مستحقاتي إلا أنه ولا شخص كلمني عن موضوع البقاء من عدمه.