أنفقت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم مكة) أكثر من 10 ملايين ريال خلال عام 1438، موزعة على ثمانية أنواع من المساعدات للسجناء داخل السجون والمفرج عنهم وأسرهم خارج أسوار السجون، من خلال السلال الغذائية والقسائم الشرائية وسداد الإيجارات وغيرها، وذلك تحقيقاً للأهداف الطموحة المرسومة من الأمانة العامة والمديرية العامة للسجون في تطوير مسيرة العمل التأهيلي والإصلاحي للنزلاء وذويهم من المنتسبين للجنة «تراحم مكة». ويأتي في أولويات هذه المساعدات السلال الغذائية بقيمة 1.924.160 ريالاً، تلتها المساعدات المالية، إذ خصص لها مبلغ 1.819.500 ريال، ثم القسائم الشرائية بمبلغ 1.528.000 ريال، ثم مشروع سداد الإيجار بـ926.140 ريالاً، كما شملت مشروع الفدية والكفارات بمبلغ 1.288.700 ريال، كما قدمت اللجنة كسوة العيد للأسر بمبلغ 346.500 ريال، وسدد فواتير الكهرباء عن الأسر بمبلغ 131.500 ريال، وشملت مكافآت العاملين والعاملات بمشروع إفطار صائم بمبلغ وقدره 900.000 ريال، إضافة إلى مشاريع أخرى. وقال مدير مجلس إدارة «تراحم مكة» يحيى الكناني: «إن جميع الأعمال التي تقدمها «اللجنة» لدعم السجناء والمفرج عنهم وأسرهم تأتي حرصاً على تأهيل السجناء وإصلاحهم ضمن منظومة من البرامج المتنوعة والمتجددة والمختارة بعناية، ومنها برامج توعوية واجتماعية ونفسية ومهنية لتجاوز أزمتهم وتحسين الظروف البيئية لذويهم، لمنحهم الفرصة للبدء من جديد كأفراد نافعين منتجين لوطنهم ومجتمعهم»، مشيراً إلى أنه تم عقد شراكات مع جهات أهلية لإيجاد فرص وظيفية لهم، وتمكين الحرفيين والأسر المنتجة منهم من تطوير وتنمية مهارتهم عبر التعاون مع الجهات الحكومية الداعمة لتنفيذ مشاريع صغيرة ومتوسطة خاصة بهم، إضافة للمشروع المهني الذي نفذته اللجنة الذي يقوم بتأهيل أسر السجناء من الفتيات والسيدات لإتقان فن تجميل العرائس والخياطة.