أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس ان ستة اشخاص قُتلوا جراء غرق مركب «ألميرانتي» أمس الاحد، في بحيرة إل بينون دي غواتابيه السياحية في شمال غرب كولومبيا، في وقت كانت مسؤولة في الحكومة المحلية اكدت في وقت سابق ان حصيلة القتلى بلغت 9 على الاقل. وقال سانتوس للصحافيين من موقع الحادث «هناك ستة قتلى حتى الان و31 مفقودا». واكد المسؤول في وحدة ادارة المخاطر الوطنية كارلوس ايفان ماركيز لفرانس برس ان حصيلة الضحايا بلغت ستة قتلى، موضحا «انهم كولومبيون جميعا، وليسوا قاصرين». في وقت سابق، كانت مسؤولة في الحكومة المحلية قد أعلنت أن تسعة أشخاص على الأقل قُتلوا وأنّ هناك 28 آخرين في عداد المفقودين جرّاء غرق المركب الذي كان على متنه زهاء 170 راكباً. وقالت مارغريتا مونكادا مسؤولة قسم الوقاية من الكوارث في الحكومة المحلية «لدينا تسعة أشخاص عثر عليهم قتلى. وهناك تقريباً 28 شخصاً مفقودين». وأوضحت أنّ القارب كان يحمل على متنه 170 شخصاً تم إنقاذ غالبيتهم بمساعدة قوارب أخرى أو أنّهم خلّصوا أنفسهم بمفردهم. وقال لويس برناردو موراليس أحد المنخرطين في جهود الإنقاذ إنّ القارب «غرق بسرعة كبيرة. لقد حصل كل ذلك في دقائق». وكان رئيس الشرطة الجنرال خورخي هيرناندو نييتو قد أعطى بُعيد الحادث حصيلة أولية لعدد الضحايا. وقال لإذاعة «بلو راديو بوغوتا»، «لدينا ثلاثة قتلى و30 مفقودا تقريبا».