زيادة في اضطرابات الجهاز الهضمي.. ولا وفيات

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام في أول أيام عيد الفطر المبارك 430 حالة إصابة متفرقة، في الفترة من السادسة صباحاً حتى السادسة مساء، من بينها 6 حوادث، منها حالتان تحت الملاحظة، بينما تم إسعاف باقي الحوادث، وصرفهم بعد أن استقرت حالاتهم. قال الدكتور مصطفى هاشم -استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام- إن اليوم الأول لعيد الفطر شهد ارتفاعاً ملحوظاً في حالات اضطرابات الجهاز الهضمي والتلبك المعوي، نتيجة لاتباع عادات غذائية خاطئة، بعد انتهاء شهر رمضان، واعتياد الجسم على نظام غذائي، ثم يتم تغييره بشكل مفاجئ، لافتاً إلى أن حالات المغص وآلام المعدة والإسهال والقيء كانت هي أكثر الشكاوى بين المراجعين. ولفت إلى عدم وجود أية حالات وفيات، داعياً إلى تناول الأطعمة وضرورة وضع جدول غذائي صحي، يتلاءم مع ما اعتادت عليه المعدة في رمضان وأشار إلى أن قسم الطوارئ استقبل 21 حالة إصابة في غير الحوادث، ومعظمها بسيطة، موضحاً أنه منذ السادسة صباحاً حتى السادسة مساء في أول أيام عيد الفطر، لم يتم تنويم إلا 3 حالات فقط، وأنه تم توفير الرعاية الطبية لباقي الحالات على الفور. 130 بلاغ طفيفة للإسعاف أكد السيد محمد شاكر -مدير عمليات الإسعاف بإدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، أن الإسعاف استقبلت 130 بلاغاً، أمس، مشيراً إلى أن كل الحالات بسيطة، وأن جميع سيارات الإسعاف والبالغ عددها 90 سيارة كانت في الخدمة أمس. ونوه بأن إدارة الإسعاف حرصت على توزيع سيارات الإسعاف في المناطق التي تشهد إقبالاً من المحتفلين، فتم تخصيص 4 سيارات بشاطئ سيلين، وسيارتين في الحي الثقافي «كتارا»، وسيارة إسعاف بسوق واقف، وأخرى في سوق واقف، ولفت إلى أن مطار حمد الدولي مغطى بخدمات الإسعاف طوال اليوم بعشرة دراجات وثلاثة سيارات إسعاف. وأشار مدير عمليات الإسعاف بإدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إلى أن طائرتين عملتا بأول أيام عيد الفطر المبارك ضمن خدمة الإسعاف الطائر، وأنهما قامتا بطلعتين وكلتاهما لحالات بسيطة. 700 مراجع بطوارئ الأطفال قال الدكتور محمد قوصاد -استشاري طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية- إن مركز طوارئ الأطفال بالسد استقبل 700 مراجع، بينما استقبل مركز المطار 250 حالة، ومركز الظعاين 150 حالة، والريان 400 حالة، في أول أيام العيد، موضحاً أن الحالات تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة، كانت تعاني في الغالب حالات الزكام والسعال والتلبكات المعوية. وذكر أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يوفر الخدمة العلاجية لكافة الحالات التي ترد إليه، منبهاً إلى أهمية تفاعل الأسر مع الفرق الطبية العاملة بالمركز من أجل إنجاز المهمة بالشكل المطلوب.;

مشاركة :