توافدت أعداد كبيرة من العائلات والأسر والمقيمين أمس الأحد على الكورنيش والحدائق والمتنزهات العامة، للاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك. احتل الكورنيش الصدارة في استقطاب المحتفلين بهذه المناسبة على مدار اليوم، وخاصة الأوقات المسائية التي تشهد زحاماً شديداً من الجميع، بعد أن تنخفض درجة الحرارة، وتختفي أشعة الشمس. وقد رصدت «العرب» مظاهر الاحتفال بالكورنيش، حيث خرجت مجموعة من أسر المواطنين والمقيمين، لتحتفل كل أسرة بالعيد على طريقتها الخاصة، وسط أجواء تغمرها الفرحة والسعادة، وحرص الكثير من المحتفلين على رفع «الأدعم»، ولافتات تعبر عن حب الوطن، كما افترشت عائلات المسطحات الخضراء الممتدة بطول الكورنيش والمناطق المجاورة، وتناولوا وجبات الغداء والمشروبات الغازية والمثلجة من العصائر. كما رصدت «العرب» على امتداد كورنيش الدوحة تواجد الأطفال بكثافه في مجموعات مستقلة عن أسرهم، ومارسوا الرياضات والألعاب الخاصة بهم. وقد حرص الشباب على ممارسة بعض التمارين الرياضية على الأجهزة المعدة لذلك هناك مع زملائهم، كما حرصوا على التنافس في أداء التمارين ومسابقات الجري والمشي لصناعة جو من المرح والسعادة في العيد كنوع من التغيير في الاحتفال به. وأضافت أسراب الحمام حالة من البهجة في محيط الكورنيش عند سوق واقف، كما نشطت الرحلات الترفهية للسفن والمراكب البحرية، واستقطبت معظم العائلات الموجودة بالكورنيش، وتفرغت أعداد كبيرة من المتواجدين بالكورنيش لممارسة الرياضة، وصيد الأسماك. وقام محتفلون بتوزيع المياة والهدايا على كبار السن والأطفال الصغار بمنطقة الكورنيش، وانتشرت الدوريات المرورية بطول الكورنيش ومناطق الاحتفالات بسوق واقف، وساهمت في تنظيم حركة المرور والسير. وامتدت مظاهر الفرحة بالعيد لتشمل الشوارع على امتداد الكورنيش التي تزينت بحلة متلألئة من الأضواء الملونة والعديد من اللافتات الترويجية لفعاليات المهرجانات المختلفة التي تشهدها الدوحة خلال أيام العيد، لتضفي على مختلف أرجائها برونق احتفالي يزرع السعادة في نفوس مختلف أفراد الأسر.;
مشاركة :