ماي توقع اتفاقا مع الحزب الديمقراطي الوحدوي لدعم حكومتها

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الحزب الديمقراطي الوحدوي لدعم حكومتهاالحزب الديمقراطي الوحدوي يوقع اتفاقا مع تيريزا ماي ينص على حصول إيرلندا الشمالية على دعم مالي لتعزيز اقتصادها مقابل التحالف معها.العرب  [نُشر في 2017/06/26]ما يتعزز موقفها قبل بدء مفاوضات بريكست لندن- وقعت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي اتفاقا الاثنين لتشكيل حكومة مع الحزب الوحدوي الديمقراطي الايرلندي الشمالي بعد ثلاثة اسابيع تقريبا على انتخابات تشريعية فقدت خلالها الغالبية المطلقة التي كانت تملكها في مجلس العموم. وكانت ماي التي منيت بخسارة فادحة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعت اليها في 8 يونيو لتعزيز موقفها قبل بدء مفاوضات بريكست، بحاجة لدعم الحزب الوحدوي الديمقراطي لتشكيل حكومة. ولم يعد حزبها المحافظ يملك سوى 317 مقعدا من أصل 650 ما يضعه في موقف ضعيف يمكن ان يتعرض فيه لرفض مشروعه او للتصويت بسحب الثقة. في المقابل، لا يملك الحزب الوحدوي الديمقراطي سوى عشرة مقاعد. وأعلنت أرلين فوستر زعيمة الحزب الاثنين ان الاتفاق ينص على حصول ايرلندا الشمالية عل 1,1 مليار يورو في السنتين المقبلتين. وتابعت فوستر ان هذا المبلغ "سيعزز الاقتصاد والاستثمار في البنى التحتية الجديدة وفي قطاعي التعليم والصحة". يشار إلى أن اتفاق الثقة والدعم يتضمن دعم حزب أصغر لحزب حاكم في عمليات التصويت الرئيسية في البرلمان، مثل الاقتراع بالثقة على الحكومة وتقرير الموازنة. وبدأت المحادثات بين الحزب الوحدوي الديمقراطي والمحافظين بعد أن خسرت ماي الاغلبية في البرلمان، في انتخابات مبكرة مخيبة للامال، جرت في الثامن من يونيو الجاري. وكانت ماي دعت إلى إجراء الانتخابات المبكرة، سعيا إلى تحقيق زيادة كبيرة في أغلبيتها بالبرلمان، حيث وعدت الناخبين بقيادة "قوية ومستقرة" من خلال عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. إلا أنها اضطرت إلى السعي للحصول على دعم "الحزب الوحدوي الديمقراطي" بعد نتيجة مفاجئة، دفعت قادة المعارضة - وبعض المحافظين - إلى حثها على الاستقالة. وستواجه ماي اختبارا رئيسيا الاسبوع المقبل عندما يصوت النواب على ورقة عملها التشريعية، الامر الذي يعتبر تقليديا اختبارا للثقة بالحكومة. وتناقلت تقارير اسم ديفيس كخليفة محتمل لها، لكنه قال في المقابلة عما اذا كان زعيما قيد الانتظار "لن أخوض في ذلك". وقال الوزير الذي افتتح محادثات بريكست مع الأوروبيين انه لا يزال "متأكدا تماما" من التوصل الى اتفاق، رغم اهتزاز وضع الحكومة. الا انه اشار الى ان "عدم الاتفاق يبقى أفضل من اتفاق عقابي". وقال ديفيس ان بريطانيا قد تحتاج على الأرجح الى ترتيبات تجارية انتقالية مع الاتحاد الأوروبي قد تستمر لعامين بعد بريكست.

مشاركة :