ترامب ينتقد معالجة أوباما لمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة-وكالات:صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين انتقاداته لمعالجة سلفه الديمقراطي باراك أوباما لما قيل إنه تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 واتهمه بالتواطؤ وطالب المحققين بالاعتذار له. وانتقد ترامب مؤخرا التحقيقات الجارية في دور روسيا في الانتخابات وفي تواطؤ محتمل من حملته الانتخابية مع موسكو. وقال إن أوباما “تواطأ أو عرقل” دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن تلك الاتهامات. وقال “سبب عدم فعل الرئيس أوباما أي شيء حيال روسيا بعد أن أخطرته المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) بحدوث تدخل هو أنه توقع أن كلينتون ستفوز… ولم يُرد أن يمس استقرار الوضع… لقد تواطأ أو عرقل .. ولم يصب ذلك في صالح الديمقراطيين أو هيلاري”. وأحال البيت الأبيض أي أسئلة عن التحقيقات الجارية بشأن روسيا إلى مارك كاسوفيتز المحامي الشخصي لترامب. ولم يرد ممثلون عن كاسوفيتز ولا ممثلون عن أوباما على طلبات للتعليق على تصريح ترامب. وفي مقابلة بثتها محطة فوكس نيوز يوم الأحد قال ترامب إنه علم أن أوباما كان على دراية بموضوع روسيا قبل فترة طويلة من الانتخابات لكنه “لم يفعل شيئا حيال الأمر”. ويجري المستشار الخاص لوزارة العدل روبرت مولر وعدد من اللجان في الكونجرس تحقيقات في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وأي صلات محتملة بين حملة ترامب أو مساعديه بموسكو. واتهت إدارة أوباما روسيا رسميا في أكتوبر تشرين الأول بشن حملة من الهجمات الإلكترونية على مؤسسات الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني. وفي ديسمبر كانون الأول أمر أوباما أجهزة المخابرات بالنظر في الهجمات الإلكترونية والتدخل الأجنبي في الانتخابات ورفع تقرير له قبل نهاية ولايته الرئاسية في العشرين من يناير كانون الثاني. وقالت أجهزة المخابرات في يناير كانون الثاني إنها خلصت إلى أن موسكو حاولت التأثير على الانتخابات لصالح ترامب بوسائل شملت التسلل إلى حسابات البريد الإلكتروني لديمقراطيين بارزين وتسريب محتوى منها. ونفى الكرملين أي تدخل من هذا النوع ونفى ترامب أي تواطؤ في الأمر. وعقب تقرير نشرته واشنطن بوست في مطلع الأسبوع عن معالجة إدارة أوباما للملف الروسي انتقد آدم شيف أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي يوم الأحد إدارة أوباما لعدم اتخاذها تحركا مبكرا وأكثر صرامة ضد روسيا. ووصف ترامب التحقيقات مرارا بأنها ملاحقة جائرة وطالب يوم الاثنين باعتذار. وقال على تويتر “بعد أربعة أشهر من النظر في شأن روسيا… ليس لديهم شيء عن تواطؤ أي شخص مرتبط بي. ليس هناك تواطؤ ولا عرقلة (للعدالة). من المفترض أن أتلقى اعتذارا”

مشاركة :