مجلة تايم تختار الطفلة بانا السورية بين الشخصيات المؤثرة على الانترنت

  • 6/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اختارت مجلة تايم الأمريكية الشهيرة الطفلة السورية بانا العابد (8 سنوات)، التي لفتت انتباه كثيرين في أنحاء العالم بتغريداتها من حلب أثناء حصار المدينة، اليوم الاثنين (26 يونيو حزيران) واحدة من بين الشخصيات الأكثر تأثيرا على شبكة الانترنت.وبمساعدة والدتها فاطمة التي تدير حساب على تويتر استطاعت بانا أن ترفع صورا ومقاطع مصورة عن الحياة خلال الحرب السورية واجتذبت نحو 365 ألف متابع منذ انضمامها لموقع التدوينات الصغيرة في سبتمبر أيلول.وفي ديسمبر كانون الأول 2016 تم إجلاء بانا، التي كان عمرها حينذاك سبع سنوات، وأسرتها من الجزء الشرقي الذي كانت تسيطر عليه المعارضة المسلحة في حلب إلى مكان آمن ووصلت لاحقا إلى تركيا حيث التقت الأسرة بالرئيس التركي طيب إردوغان في قصره بأنقرة.وتعتمد مجلة تايم في اختيارها السنوي للشخصيات الأكثر تأثيرا على أساس تأثير الشخصيات عالميا على وسائل التواصل الاجتماعي وكونها محور عناوين رئيسية لأخبار.وحول بداية تغريداتها على تويتر كانت بانا قد قالت في مقابلة مع رويترز في أنقرة ديسمبر كانون الأول الماضي "أنا طلبت من بابا إنه يصورني على مدرستي (عند مدرستي). صورني وقلت له للبابا معلهش (رجاء) أبعتها أرسلها ع تويتر. بعتها ع تويتر من شان (من أجل) أطفال حلب يظلوا عايشين."وحين سُئلت عن وصفها للحياة اليومية في حلب قالت بانا "كان هناك بس (فقط) قصف.وإحنا (نحن) اتقصف (قُصف) بيتنا وطلعنا من تحت الأنقاض سالمين. إحنا (نحن) خفنا كتير (شعرنا بالخوف كثيرا) لما اتقصف بيتنا..نزلنا على القبو."كان فيه غبار كتير وكان فيه حجارة عم بينزلوا علينا. إحنا كنا راح نموت (كنا على وشك الموت) نحمد الله إننا ضلينا (ظللنا) عايشين. مدرستي اتقصفت ..حديقتي اتقصفت. أنا مشتاقة لبيتي."وفيما يتعلق بأحلامها للمستقبل قالت الطفلة الصغيرة "بس أكبر..لأصير معلمة لأطفال حلب وأرجع لحلب. أرجع على بيتي".

مشاركة :