تترقب محلات الذهب والمجوهرات، عطلة عيد الفطر الســعيد، وبـــدء مــــوســــم السفـــر، حيث تـــرتــــفع بفضلهـــما المبيعات مـــقارنة بالفــترات الأخـــرى مـــــن الــعــام.وفي هذا الخصوص يجرى التسابق إلى تقديم أحدث المنتجات، لتشمل التشكيلات الجديدة من أطقم الذهب والمجوهرات، في مسعى منهم إلى استقطاب الزبون الــــذي يــــبحث عن شراء هدية ولو بسيطة لمناسبة خاصة بهـــــذه الأوقــــات، ولـــعل ما يغذي هذه الحالة بريق المعدن الأصفر الذي يعـــــد في نظر الكثيرين هدية مناسبة ووعاء إدخاري في الوقت نفسه.مسؤولو الشركات ومديرو المبيعات بدأوا الاعداد للفترة الأهم من الموسم التي ينتظرونها، وسط تأكيد العديد منهم أن المبيعات من شهر يونيو وحتى نهاية موسم الإجازات في أغسطس المقبل تتزايد باضطراد خلال هذا الفترة.200 إلى 600 دينار، المتوسط الذي يدفعه الوافد للعملية الشرائية الواحدة إذا قرر شراء مشغولة ذهبية بمناسبة العيد أو لقضاء مناسبة سعيدة مع أسرته في بلده تستلزم «الكشخة»، أما إنفاق المواطنين يبدأ من 500 ديناراً وصعوداً، وهم يفضلون السبائك الذهبية بشكل كبير.وأبدى مسؤولو المحال رضـــاهم عن تزامن عطلة عيد الفطر السعيد، مع بدء ســــفر الوافدين إلى بلدانهم لقـضاء العطلة الصيفية والإجازات السنوية، مبينين أن الإقـبال المتزايد على شراء أطقم الخطبة أو الزواج يرفع المبيعات خصوصاً عيار 21 من العيارات الأخف.وفي جولة لـ «الراي» في سوق الذهب لآخر أسبوع في شهر رمضان، أكد مسؤولو بعض المحلات استعدادهم لهذا الموسم القوي، حيث شهد السوق خلال اليومين الماضيين زحاماً ملحوظاً، وإقبالاً على شراء الذهب من عيار 21 وعيار 18.وتبين أن أكثر المبيعات للمشغولات الذهبية الخفيفة، باعتبارها هدايا للأزواج أو لمن يقــــوم بشــــرائها بغرض هدايا السفر للأهل والأحباب، فيما تشهد حركة المشغولات الذهبية الثقيلة نشاطاً ملحوظاً بدفع من مناسبات الزواج والخطوبة.وفي هذا السياق، قال مدير محل «جوانا» للمجوهرات طوني البركيل، إن مبيعات الذهب في الوقت الراهن تشهد إقبالاً متزايداً وملحوظاً، كاشفاً أن شهر يوينو يشهد كل عام رواجاً في سوق الذهب بسبب سفر الوافدين لقضاء إجازاتهم السنوية، منوهاً بأن هذا الشهر تزامن مع قدوم عيد الفطر المبارك، ما أدى إلى زيادة الرواج للمشغولات الذهبية قبل موسم السفر والأعياد.وأشار البركيل إلى أن المشغولات الذهبية بكل أنواعها، تشهد إقبالاً بشكل ملحوظ، في حين أن المشغولات الذهبية الحفيفة كهدايا تعتبر الأكثر مبيعاً خلال فترة العيد، لافتا إلى أن السوق ينتظر شهر يونيو كونه يشكل موسماً خاصاً للمبيعات، بسبب حركة السفر لأغلب الوافدين، لافتا إلى أن عمليات البيع تعتبر حتى الآن نشطة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وأكد أن الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وفترة العيد، تشكلان أكثر الأيام نشاطاً في سوق الذهب، خلال النصف الأول من العام الحالي.من جانبه، قال احد البائعين في شركة محلات ذهبية ويدعى جاكير حسين، إن أسواق الذهب تشهد رواجاً كبيراً خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أن أكثر البيوعات للمشغولات الذهبية تكون على عيار 21 والذي وصل سعره حتى إصدار هذا التقرير إلى 10.5 دينار للغرام الواحد.وأكد أن البيوعات الكبيرة من أطقم الزواج والخطوبة لكثير من الجاليات الوافدة تكون على عيار 21، أما الأكثر رواجاً فهو عيار 18.وبين حسين أن محالات الذهب تحقق مبيعات كبيرة خلال فترة العيد، خصوصاً وأنها تتزامن خلال العام الحالي مع فترة الإجازات السنوية للوافدين وسفرهم إلى بلدانهم.وأكد ان موسم السفر هذا العام ساهم في زيادة مبيعات الذهب وتحديدا للجاليات العربية، لافتا إلى أن هناك بعض المستثمرين يرون ان الاستثمار في الذهب أفضل استثمار في الوقت الراهن في ظل الاوضاع السائدة حول العالم.وقال البائع في أحد محال الذهب، مينا ألفي، إن محلات الذهب استعدت جيدا لهذا الموسم الكبير والذي يعتبر من الأهم لها على مدار العام، مبيناً أنه تستعد لهذه الفترة بتقديم أحدث المشغولات التي تزيد من جاذبية الشراء خصوصاً لدى الزبائن التي لم تحسم أمرها وتبحث عن هدايا أخرىرغم أنه ما يوجد ما يتقارب معها سعرياً في محلات الذهب.وأعتبر ألفي ان الفترة الحالية من أهم مواسم مبيعاتها، لتزامنها مع فترة الأعياد، وزيادة كبيرة في حركة المبيعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
مشاركة :