حازت شركة «فولفو للسيارات» على اعتراف عالمي، في مجال مساهمتها بتحسين السلامة المرورية، والحدّ من الوفيات والإصابات الخطيرة على الطرق، من قبل «الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة» ((NHTSA) في الولايات المتحدة الأميركية.ونال كبير المديرين بير لينهوف، والخبيرة التقنية في تحليل بيانات السلامة المرورية اللذان يعملان في مركز السلامة في «فولفو للسيارات» ماغدالينا ليندمان (أحد أكثر مراكز الاختبارات تقدماً في صناعة السيارات)، اعترافاً من «الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة» في الولايات المتحدة، لمساهمتهما في تطوير السلامة المرورية.وسعى لينهوف وليندمان على مدار أعوام إلى تطوير مجموعة من الأنظمة، بما في ذلك حماية مستخدمي الطرق الوعرة بالإضافة إلى الاختبارات الحسية والاستعانة بالهندسة الكمبيوترية على حدّ سواء، من أجل استخلاص الدروس من حوادث الاصطدام الفعلية.وأسهم لينهوف وليندمان مع التركيز الجلي على معالجة مسألة السلامة بواقعية، بشكل كبير في تعزيز أداء مستويات السلامة العالية في أحدث طرز «فولفو للسيارات» بما في ذلك «XC60» الجديدة التي أُطلقت أخيراً، متسلحة بواحدة من أعلى مستويات السلامة في السوق لنظامي مساعد السائق المتقدم، ودعم عجلة القيادة.وقالت ماغدالينا ليندمان «نحن سعداء بتلقي هذا التقدير لعملنا، وهدفنا هو جعل طرقاتنا مكاناً أكثر أماناً للجميع»، مبينة أنه السبب الذي يقف وراء صبّ اهتمام «فولفو» على فهم البيانات في العالم الحقيقي.واضافت أن «فولفو للسيارات» لا تقوم بهندسة سياراتها لمجرد اجتياز اختبارات السلامة، بل تقدم على ذلك من أجل إنقاذ الأرواح، ما يشكل دائماً نقطة انطلاق للشركة.من جهته، قال نائب رئيس مركز السلامة في «فولفو للسيارات» مالين إكهولم «نحن سعداء جداً بأن ماغدالينا وبير قد نالا هذا الاعتراف من الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأميركية، لقاء عملهما المتميّز»، مؤكداً أن «فولفو» مبنية على مبدأ حماية الناس وفهم احتياجاتهم وجعل حياتهم أفضل.وأضاف أن لنهج الشركة المتماسك الهادف إلى معالجة مسألة السلامة بواقعية، أثرا واضحا على حياة العديد من الناس على مرّ السنين، مبيناً أن رؤيتها هي أنه لا ينبغي أن يُقتل أو يتعرّض أحد لإصابات خطيرة في سيارة «فولفو» الجديدة بحلول العام 2020.وتتميز فولفو للسيارات في مجال صناعة السيارات نظراً لمقاربتها لمسألة السلامة، فمنذ العام 1970، فإن هذه الماركة السويدية تقوم بجمع البيانات من آلاف الحوادث المرورية في العالم، بهدف فهمٍ أفضل لاحتياجات السلامة الفعلية ومعالجتها.