أكد رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل أن توجيهات وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر، كان لها الأثر البالغ في وضع الخطط السليمة المدروسة والكفيلة بجذب أكبر عدد من المشاركين بأنشطة المراكز الشبابية خلال النشاط الرمضاني والصيفي لهذا العام، حيث سعت إدارة مركز شباب الهملة إلى زيادة وتيرة تنظيم الأنشطة الرمضانية، من أجل فتح باب المشاركة للجميع ومن مختلف الأعمار، تحقيقاً لرغبة المركز في احتضان الجميع من الأعضاء وأبناء القرية جميعاً، وأن يكون المركز هو الوجهة الأولى للجميع من أبناء القرية كباراً وصغارًا. منوهًا إلى دور الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة في نشر الرياضة والأنشطة التي تستقطب الشباب وزيادة الوعي بأهميتها لدى منتسبي المراكز الشبابية، لما لها من انعكاسات إيجابية في نجاح دور هذه المراكز في أداء مهامها وأهدافها في احتضان الشباب، من خلال تفعيل البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى حرص ومتابعة نوار المطوع مديرة ادارة المراكز الشبابية ومتابعته المستمرة لكافة الأمور المتعلقة بعمل المراكز الشبابية واحتياجاتها والتي يأتي من ضمنها مركز شباب الهملة. وقد صرح رئيس مركزالهملة محمد خليل أن مركز الهملة ومن خلاله نشاطه الرمضاني هذا العام سواء الرياضي أو الثقافي، استطاع استقطاب ما يفوق الــ400 من أعضاء المركز وأبناء القرية من منتسبي المركز خلال ليالي شهر رمضان المبارك، خاصة النشاط الرياضي الذي أضحى مهرجانًا سنويًا يقام لجميع أعضاء المركز، وأبناء القرية جميعا، حيث يحرص جميع الأعضاء على المشاركة بهذا النشاط الرياضي السنوي. وأوضح رئيس المركز أن البرنامج الصيفي سيستمر بعد رمضان ويتوقع أن تستقطب أنشطة المركز القادمة ما يفوق الــ600 من أعضاء المركز وأبناء القرية جميعًا. في السياق ذاته، بين رئيس مركزالهملة أن ادارة المركز تعتز بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة ودعمها المستمر لأنشطة المركز وبالأخص الدعم الكبير الذي يلقاه المركز من قبل مديرة ادارة الهيئات والمراكز الشبابية الأخ نوار المطوع الذي يتابع وبشكل شخصي أنشطة المركز وعلى اطلاع دائم باحتياجاته، فيما يؤكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر دعمه لنشاط المركز والذي أصبح ملتقى جميع أبناء القرية بمنطقته، فيما تمنت ادارة المركز أن تتوج هذا الاشادة بتوفير احتياجات المركز خاصة وجود صالة تحتضن النشاط الثقافي والاجتماعي بالمركز.