وصل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وأسرته يوم الجمعة الماضي إلى منتجع بجزيرة بالي لبدء عطلة في إندونيسيا، حيث عاش فترة من طفولته هناك. وذكرت التقارير أن أوباما وزوجته ميشال وابنتيهما ماليا وساشا وصلوا مطار دنباسار في بالي في طائرة عسكرية، ثم توجهوا إلى منتجع في أوبود، وهو مركز للفنون والثقافة يقع وسط التلال وحقول الأرز، حيث سيقضون معظم عطلتهم في بالي.إقرأ المزيدميشيل أوباما: زوجي ارتدى الطقم نفسه مدة 8 سنوات ولم يلاحظ ذلك أحد وذكرت التقارير أن أخت أوباما غير الشقيقة، مايا سوتورو-نغ، كانت بصحبة الأسرة، ومن المقرر أن يزوروا يوغياكارتا وهي مدينة قديمة في جزيرة جاوة الرئيسية، حيث أجرت والدة أوباما، آن دونهام، أبحاثا أنثروبولوجية. انتقل أوباما إلى إندونيسيا في عام 1967 في سن السادسة، بعد أن تزوجت والدته من رجل إندونيسي، وبقيت هناك حتى بعد انفصالها عن زوجها، لتعمل في مجالها حيث كانت عالمة انتروبيولوجيا مختصة في التنمية الريفية، إلا أن أوباما عاد إلى هاواي عندما بلغ 10 سنوات من عمره ليعيش برفقة أجداده. thejakartapost.com منتجع أوبود thejakartapost.com أوباما وعائلته في عطلة بإنندونيسيا thejakartapost.com أوباما وعائلته في عطلة بإنندونيسيا وسبق أن تلقى أوباما، بعد مغادرته منصبه دعوة لأخذ عطلة في البلاد من قبل الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، وفقا لما ذكره، أرماناثا ناصر، المتحدث باسم وزارة الخارجية. ومن المقرر أن يلقي أوباما خطابا في مؤتمر الشتات الإندونيسي الذي يبدأ، في الأول من يوليو المقبل. المصدر: إي بي سي نيوز فادية سنداسني