أكدت مصادر عربية وخليجية رفيعة المستوى أن استعانة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بالجيش التركي بمثابة إعلان حرب على دول الخليج، حيث طلب تميم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إرسال قوات عسكرية إلى الدوحة لحمايته وتأمينه خوفاً من الانقلاب عليه.وأوضحت مصادر ل «اليوم السابع» المصرية أن تواجد 5000 جندي تركي بالعاصمة القطرية إضافة إلى الآلاف من الحرس الثوري الإيراني، يؤكد أن قطر بدأت في دق طبول الحرب ضد الدول الخليجية، التى أعلنت مقاطعتها لقطر فى 5 يونيو/حزيران الجارى، بسبب دعمها للإرهاب والمنظمات المسلحة فى الشرق الأوسط التي تهدف لنشر الفوضى، وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.على جانب آخر، كشفت مصادر تركية رفيعة المستوى في المعارضة التركية، النقاب عن أن الشيخ تميم طلب من أردوغان إرسال مقاتلات من نوع «إف 16» بطياريها الأتراك، وذلك عقب تصويت البرلمان التركي على إرسال قوات برية إلى الدوحة بداية الشهر الجاري.وقالت المصادر المقربة من المعارضة التركية، إن «أردوغان» وافق على إرسال 5 مقاتلات بطياريها إلى الدوحة بهدف تأمين الأسرة الحاكمة، حيث كانت المقاتلات تقوم بطلعات جوية حول الإمارة لطمأنة القطريين بعد مقاطعة 6 دول عربية لها بسبب دعمها للإرهاب.وشددت المصادر على أن إرسال المقاتلات يعد مخالفة لما تم التصديق عليه من قبل البرلمان التركي الذي صادق على إرسال 300 جندي تركي فقط إلى الإمارة، من دون إرسال مقاتلات من سلاح الجو التركي.وأوضحت أن تميم استنجد بأردوغان بعد التقارير الغربية التي أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم نقل القاعدة العسكرية بالدوحة إلى دولة خليجية أخرى.كما كشفت مصادر من داخل الدوحة، أن عناصر من الحرس الثورى الإيراني شوهدوا داخل القصر الأميري لحمايته، تحت ذريعة وجودهم لتدريب بعض القوات.وأشارت المصادر إلى أن العناصر الإيرانية المتواجدة داخل القصر الأميري، ظهروا وهم يرتدون الزي العسكري القطري، لإخفاء هويتهم عن المترددين على الديوان، لافتة إلى أن هذا التواجد من جانب هذه القوات يأتي امتداداً طبيعياً للعلاقات بين البلدين، خاصة عقب فتح الأجواء الإيرانية للطيران القطري، عقب قرار دول الخليج غلق الأجواء أمام الطيران القطري. (وكالات)
مشاركة :