بدأت الدبلوماسية الإيرانية حملة لخدمة مصالح حليفتها قطر، والترويج لسياساتها الراعية للإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار. وبادر بهذه الحملة محمد جواد ظريف، رئيس الدبلوماسية الإيرانية، ووزير الخارجية، بجولة إلى أوروبا أمس الاثنين، ودعا من هناك أوروبا لاستغلال نفوذها في التشجيع على بدء حوار في منطقة الخليج، بعد أن قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات مع قطر في وقت سابق هذا الشهر. وقال الوزير الإيراني من العاصمة الألمانية برلين: «ليس من الصحيح تحميل إيران أو قطر مسؤولية دعم الإرهاب». وجدد وزير الخارجية الإيراني هجومه على السعودية، وذلك بعد يوم من تأكيد الرئيس الإيراني حسن روحاني، تأييده لقطر، في مواجهة الاتهامات العربية لها بدهم الإرهاب ونشر التطرف. (وكالات)
مشاركة :