حققت الأسهم العالمية مكاسب ضئيلة أمس، مع تعافي أسعار النفط في الأسواق العالمية، لليوم الثالث على التوالي، فضلاً عن صعود أسهم قطاع التكنولوجيا؛ الأمر الذي فتح شهية المستثمرين، فيما استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع بأداء قوي مع صعود أسهم البنوك، بعدما توصلت إيطاليا إلى اتفاق بخصوص بنكين متعثرين. زاد المؤشر داو جونز الصناعي 59.79 نقطة، أو 0.28%، إلى 21454.55 نقطة. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 7.35 نقطة، أو 0.30%، إلى 2445.65 نقطة.وصعد المؤشر ناسداك المجمع 27.02 نقطة، أو 0.43%، إلى 6292.27 نقطة.وقادت أسهم البنوك المؤشرات الأوروبية لأداء قوي، بعدما توصلت إيطاليا إلى اتفاق بخصوص بنكين متعثرين، بينما بلغ سهم نستله مستوى قياسياً مرتفعاً، وذلك بعد أن أصبحت السوق الهدف التالي للمستثمر النشط ثيرد بوينت.وبدأت إيطاليا تصفية البنكين المتعثرين في صفقة قد تكلف روما ما يصل إلى 17 مليار يورو، وتضع الأصول الجيّدة للمصرفين في أيدي انتيسا سان باولو. وصعد سهم انتيسا 3.6 %، بينما ارتفع مؤشر قطاع البنوك في منطقة اليورو 1.2%. وساهمت مكاسب البنوك في دعم المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية، والمؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو، ليرتفع كل منهما 0.7%، بينما زاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6%.وقاد سهم نستله المكاسب على المؤشر ستوكس، بصعوده 4.1%، وكشف المستثمر النشط دانيال لوب، النقاب عن حصة تربو على 1% يوم الأحد، وحثّ المجموعة على تحسين هوامش ربحها، وإعادة شراء أسهم وتقليص الأنشطة غير الأساسية. وعززت مكاسب نستله الشركات الأخرى في القطاع، مثل يونيلفر ودياجيو، مما دفع مؤشر قطاع الأغذية والمشروبات الأوروبي للصعود أكثر من 2%، متجهاً لتحقيق أفضل أداء يومي منذ بداية العام. وساهم ارتفاع أسعار النفط أيضاً في رفع مؤشر قطاع الطاقة.وعلى الصعيد الآسيوي، ارتفع المؤشر نيكاي للأسهم اليابانية مقترباً من أعلى مستوى له في عامين، من خلال التقدم الذي سجله الأسبوع الماضي بدعم من توقعات إيجابية للاقتصاد العالمي، وإن كان حجم التداول عند أدنى مستوياته منذ أكثر من شهرين.وزاد المؤشر نيكاي القياسي 0.1% ليغلق عند 20153.35 نقطة، بعدما بلغ 20318 نقطة في 20 يونيو. ويعتبر المستوى النفسي المهم البالغ 20 ألف نقطة، هو مستوى الدعم التالي.وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1%، إلى 1612.21 نقطة، لكن حجم التداول بلغ أدنى مستوى له في أكثر من شهرين، بسبب غياب أنباء الاقتصاد الكلي، التي تعطي الأسواق اتجاهاً واضحاً.وتركزت التداولات على الأسهم الفردية، وهبط سهم توشيبا 3.1% بعدما قررت بورصة طوكيو خفض تصنيف السهم إلى القسم الثاني اعتباراً من أغسطس.وخسرت أسهم القطاع المالي أيضاً، حيث نزلت مؤشرات البنوك 0.5%، ومؤشر شركات التأمين 0.8%.وهبط سهم سوميتومو ميتسوي المالي 1.4%، بينما تراجع سهم داي ايتشي لايف هولدنجز 0.9%، وتي آند دي هولدنجز 0.9%. وراقب المستثمرون التطورات المتعلقة بشركة تاكاتا، التي تقدمت بطلب لإشهار الإفلاس والحماية من الدائنين. وقالت شركة الوسائد الهوائية المتعثرة، إنها ستسعى للحصول على مساعدة مالية قيمتها 1.588 مليار دولار، من شركة كي سيفتي سيستمز، لتوريد مكوّنات السيارات ومقرّها الولايات المتحدة.(وكالات)
مشاركة :