قامت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح امس بزيارة إلى عدد من المرضى بأجنحة الأطفال بمجمع السلمانية الطبي وذلك لتهنئتهم بعيد الفطر المبارك والاطمئنان على صحتهم، كما التقت الوزيرة بعدد من الأطباء والكوادر الصحية بمواقع عملهم. وخلال الزيارة التي تمت بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والإداريين بالمجمع، التقت وزيرة الصحة بالأطفال وذويهم وهنأتهم بمناسبة العيد السعيد، كما قدمت لهم الهدايا بهذه المناسبة، معربة عن تمنياتها لهم بالشفاء العاجل وبموفور الصحة والعافية. كما قامت الصالح بعد ذلك بزيارة لمستشفى المحرق للمسنين في ثاني أيام عيد الفطر المبارك وذلك بحضور القائم بأعمال رئيس الخدمات الإدارية بالمستشفيات الخارجية في وزارة الصحة حسن فرج، وعدد من المسئولين والعاملين في المستشفى. وهنأت وزيرة الصحة في مستهل الزيارة، الكادر الطبي والتمريضي والمقيمين في المستشفى من كبار السن بحلول عيد الفطر السعيد، سائلة المولى عز وجل أن يديم الأفراح والمسرات على حكومة وشعب البحرين الوفي، وعلى الأمة العربية والإسلامية، مشيرة إلى أهمية هذه الأيام المباركة في تعميق أواصر المحبة والأخوة بين مختلف فئات المجتمع بشكل عام وتعزيز العلاقات التي تربط بين الكوادر الطبية والتمريضية بكبار السن في المستشفى بشكل خاص، وأثره على صحة كبار السن النفسية والجسدية، وتمكينهم من التواصل والتفاعل مع مختلف الفعاليات والأنشطة المقامة بهذه المناسبة السعيدة. وأشادت خلال الزيارة بجهود الكوادر العاملة في المستشفى وتفانيهم في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية خلال فترة العيد بعيدا عن عائلاتهم، مؤكدة أن كل ما يقدمونه من جهد وتفانٍ في العمل يعد من الأعمال الإنسانية النبيلة، والتي يستحقون عليها كل الشكر والتقدير، داعية إياهم إلى مواصلة عطائهم وخدمتهم لكبار السن، وعدم التردد في تقديم كل ما يمكن أن يدخل البهجة والسرور على قلوبهم. بعد ذلك قامت الصالح بجولة تفقدية في المستشفى وزعت خلالها مجموعة من الهدايا على المسنين بهذه المناسبة، وجددت تهنئتها لهم بعيد الفطر السعيد وتمنياتها لهم بموفور الصحة والعافية. وخلال الزيارة اجتمعت بالكادر الاداري للمستشفى وبحثت معه اهم التحديات التي تواجهه اثناء تقديم الخدمات الصحية للمرضى واهم احتياجاتهم، مؤكدة على أهمية الخدمات المميزة التي يقدمها مستشفى المحرق وضرورة ان يتم تعريف الجمهور بها. واختتمت وزرة الصحة زيارتها لمستشفى المحرق للولادة ورعاية المسنين بالتأكيد على أهمية زيارة كبار السن في مثل هذه المناسبات، وتفقد أحوالهم والسؤال عنهم، ومشاركتهم أجواء الفرح والسرور التي تعيشها المملكة، مشيرة إلى أهمية هذه القيم التي تعد جزءا هاما من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ومن أخلاق أهل البحرين الأصيلة.