اجتذبت شواطئ رأس الخيمة أول أيام عيد الفطر المبارك، العائلات والتجمعات الشبابية للاستمتاع بأوقاتهم في اللعب مع أطفالهم والأصدقاء، وتناول وجبة الغداء في الهواء الطلق رغم الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، والتي أطفأت مياه البحر لهيبها، حيث تستمر تلك التجمعات ليلاً حول حفلات الشواء للاستمتاع بفرحة العيد. وأكد أحمد سليمان، أن تجمع العائلة والأصدقاء على شواطئ الإمارة يضفي سعادة كبيرة بعطلة العيد خاصة الأطفال الذين عبروا عن فرحتهم بالسباحة في المياه الدافئة، حيث لم تتمكن أغلب العائلات من قضاء عطلاتها خلال الفترة الماضية نظراً للتفرغ للعبادة خلال شهر رمضان المبارك وعدم وجود وقت فراغ كاف لتلك الرحلات. وأشارت أم عمار، إلى أن الأطفال أيقونة وفرحة الأعياد والمناسبات الأخرى التي تعيد ذكريات الماضي الجميل لأغلب العائلات وهي ترى أطفالها يستمتعون باللعب واللهو على الرمال والسباحة تلبية لرغبتهم في قضاء أول أيام عيد الفطر المبارك على الشاطئ، حيث تمتد تلك اللحظات إلى الليل لتتواصل حفلات الشواء في الأماكن المخصصة لذلك، وهو الأمر الذي منح العائلات أجواءً مثالية للشواء والاستمتاع بأجواء العيد خاصة مع اعتدال درجات الحرارة ليلاً. وقال سعيد محمد، إن المعنى الحقيقي لفرحة العيد هو قضاء أغلب أوقاته مع أسرته كعادة سنوية يحرص عليها برفقة العائلات والأصدقاء، حيث نقضي فترات الصباح على الشواطئ وفي المساء نتوجه للمراكز التجارية للاستمتاع بالمسابقات والفعاليات التي تقدمها تلك المراكز من خلال مناطق الألعاب الإلكترونية والعروض الفنية والترفيهية التي ترسم الابتسامة على الجميع وخاصة الأطفال. خدمات وأوضح المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، أن الدائرة أعدت خطة متكاملة للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للإمارة، من خلال تكثيف أعداد عمال النظافة ومركبات نقل المخلفات. وأشار إلى أن الدائرة أنجزت خلال الفترة الماضية أعمال زراعة كورنيش شاطئ المعهد بالأشجار على طول امتداد الشاطئ، وإقامة ممرات جديدة وممشى يمتد على طول الشاطئ ومنصات جلوس، مطالباً بالحفاظ على نظافة الشواطئ التي تعد إحدى الوجهات العامة.
مشاركة :