هنأ الشيخ صبيح بن علي آل صبيح المري، قائلاً: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز باختياره من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ليكون ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير للدفاع لافتا إلى أن اختيار 31 من أصل 34 عضواً في هيئة البيعة لسموه وليا للعهد يدل على المكانة الرفيعة التي يتمتع بها سموه والتي أهلته لولاية العهد، مشيرا الى أن سموه أثبت خلال الفترة الماضية أنه شخصية قيادية مرموقة ومؤثرة ليس على المستوى المحلي والاقليمي بل العالمي وفي مختلف المجالات وما القرارات الشجاعة التي المتعلقة برؤية المملكة 2030 إلا جزءا يسيرا يعبر عن الشخصية الفذة التي يتحلها بها سموه ودعا الشيخ صبيح المولى القدير أن يعين سموه على حمل الأمانة التي حملها إياه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وان يديم على بلادنا الطاهرة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسير على هدي كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقال إننا نعلن مبايعتنا لسموه الكريم على كتاب الله وسنة نبيه .. وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه الكريم داعين الله له بالتوفيق والسداد في مسيرة العطاء بجانب قائد البلاد وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله-وأدام الله على البلاد أمنها واستقرارها مبيناً ان القرار الملكي الذي أصدره سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يدل على الحكمة والرأي السديد كما أنها مسؤولية تحملها سموه مع مسؤولياته الكبيرة وهو أهل للقيام بها وأدائها بما حباه الله من قوة الرأي وحسن التدبير والعمل الجاد والمثابرة الدائمة ودقة الملاحظة والتواضع . وأضاف أن سمو الأمير محمد بن سلمان من الشخصيات القيادية الشابة التي تحظى بثقة ولي الأمر لما يمتلكه من مكانة تولدت من العمل الدؤوب. كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف باختياره وزيراً للداخليه وذكر إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إنما جاءت لتؤكد التطلعات الكبيرة والنهج القويم الذي تنتهجه حكومتنا الرشيدة لمستقبل مشرق بإذن الله، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية التي نعيشها تدعو إلى العمل المتواصل وبذل أقصى الجهد لتحقيق النماء والازدهار، وتثبيت الأمن، ودعم الاستقرار لهذه البلاد المباركة.
مشاركة :