بلغت قيمة إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية في عام 2016 نحو 98.8 مليار ريال مقارنة بـ 84 مليار ريال في عام 2015، مسجلة ارتفاعا نسبته 17 في المائة كأعلى نسبة زيادة خلال ثلاثة أعوام. ووفقا لرصد وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة الاقتصادية، استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، فإن إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية بلغ نحو أكثر من نصف تريليون ريال (580.7 مليار ريال) خلال عشرة أعوام وتحديدا منذ عام 2007 حتى عام 2016.وبحسب غرض الرحلات السياحية الخارجية أنفق السعوديون نحو 65.2 مليار ريال على "العطلات والتسوق"، مسجلا ارتفاعا نسبته 54 في المائة مقارنة بمستوى إنفاق السعوديين على العطلات والتسوق في 2015. جاء ثانيا "زيارة الأقارب والأصدقاء" بـ 21.6 مليار ريال، بزيادة نسبتها 0.2 في المائة، بينما حل ثالثا الإنفاق على "الأعمال والمؤتمرات" بـ 4.6 مليار ريال، بتراجع نسبته 35 في المائة. أما الرحلات السياحية لأغراض أخرى فقد بلغت قيمة إنفاق السعوديين نحو 7.45 مليار ريال في 2016 بتراجع نسبته 44 في المائة. وقد غادر السعوديون للسياحة الخارجية عبر 21.3 مليون رحلة في 2016 مقارنة بـ 20.8 مليون رحلة في 2015 بارتفاع نسبته 2 في المائة. وكانت أكثر وجهات السعوديين للسياحة الخارجية "دول الخليج العربي" بـ 11.3 مليون رحلة وصلت إلى تلك الدول، تلتها "دول الشرق الأوسط باستثناء دول الخليج العربية" بـ 5.2 مليون رحلة، ثم دول "جنوب آسيا" بـ 2.4 مليون رحلة، و"دول أوروبا" بـ 975 ألف رحلة في عام 2016، ثم دول "إفريقيا" 635 ألف رحلة، فدول "شرق آسيا والمحيط الهادي" بـ 606 آلاف رحلة، ودول "امريكا الشمالية والجنوبية" بـ 148 ألف رحلة. يشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة قد أعلن عن إنشاء أكبر مدينة ترفيهية وثقافية ورياضية في العالم "مشروع القدية" وذلك لتعزيز الجوانب الاقتصادية والتنموية داخل المجتمع، والهدف منها تقليص أو توجيه جدزء كبير من إنفاق السعوديين في الخارج محليا. وتقع المدينة الجديدة، التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، في منطقة "القِدِيّة" جنوب غرب العاصمة الرياض، وستكون الأولى من نوعها في العالم وستشتمل على منطقة سفاري كبرى. وقد أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن مشروع "القدية"، المقرر وضع حجر الأساس له بداية عام 2018 وافتتاح المرحلة الأولى منه في عام 2022 سيحدث نقلة نوعية في المملكة، ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الحكيمة الهادفة إلى تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدما في الارتقاء بمستوى الخدمات في العاصمة الرياض، لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم. *وحدة التقارير الاقتصاديةImage: category: تقارير و تحليلاتAuthor: *طلال الصياح من الرياضpublication date: الثلاثاء, يونيو 27, 2017 - 03:00
مشاركة :