قال تقرير أمريكي أمس، إن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حقق نجاحات كبيرة في السياسة الخارجية في الآونة الأخيرة، وأشار التقرير إلى مبادرته لتحسين العلاقات السعودية الأمريكية فور صعود الرئيس ترامب لسلم السلطة، بعد فترة ركود وتوتر في العامين الأخيرين من ولاية الرئيس السابق أوباما، وأشارت إلى أن نجاح الأمير محمد بن سلمان، تكلل بزيارة الرئيس ترامب للمملكة، وعقده 3 قمم عربية وخليجية وإسلامية معه جرى فيها التوافق على أهمية التصدي للإرهاب والتدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة وتوقيع المزيد من الاتفاقات بين البلدين لدعم رؤية 2030.. وقال برنارد هيكل، أستاذ دراسات الشرق الأدنى، ومدير المعهد عبر الإقليمي للدراسات المعاصرة حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في جامعة برينستون الأمريكية، إن الأمير محمد بن سلمان عمل في ذات الوقت على تعزيز الشراكات مع الدول الكبرى الأخرى مثل الصين واليابان وروسيا وفرنسا، ولاسيما في المجالات الاقتصادية والعسكرية من أجل تقليص الاعتماد على الولايات المتحدة.. ونوه المحلل برنارد بخطة الأمير محمد بن سلمان لتحقيق رؤية 2030، وتقليص الاعتماد على النفط خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه الخطط طويلة الأجل ويستغرق تحقيق كل منها أكثر من 10 سنوات.وأشار التقرير إلى أن خطة تنويع الإنتاج، التي ينتهجها الأمير محمد بن سلمان جاءت في الوقت المناسب في ظل توسع العالم حاليا في الاعتماد على الطاقة المتجددة، مشيدا في السياق ذاته بخطة الخصخصة لتقليص الاعتماد على الدولة وتخفيف الأعباء المالية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للجمهور.
مشاركة :