منطقة الشرق الأوسط أكبر مورد لإسبانيا من النفط في أبريل منذ 2012

  • 6/27/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت بيانات حكومية أمس الاثنين، أن واردات إسبانيا من النفط الخام ارتفعت نحو واحد في المائة على أساس سنوي في أبريل (نيسان) إلى 5.32 مليون طن وسجلت الشحنات السعودية والعراقية والجزائرية أكبر زيادات بالنسبة المئوية.وقالت الهيئة المعنية باحتياطيات الطاقة الاستراتيجية بإسبانيا في نشرتها الشهرية إن منطقة الشرق الأوسط باتت أكبر مورد لإسبانيا في أبريل للمرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني) 2012.وتراجعت الشحنات من دول أوبك، التي اتفقت على خفض الإنتاج هذا العام، 4.4 في المائة إلى 2.538 مليون طن. لكن واردات السعودية ارتفعت 63.5 في المائة إلى 682 ألف طن وقفزت الواردات العراقية 243 في المائة إلى 495 ألف طن في حين صعدت الشحنات الجزائرية 220 في المائة إلى 96 ألف طن.وزادت الواردات من الدول غير الأعضاء في أوبك 5.9 في المائة إلى 2.785 مليون طن. وفي الفترة بين يناير وأبريل ارتفع إجمالي واردات إسبانيا من النفط الخام 1.1 في المائة إلى 21.66 مليون طن.وكان العراق قد حل محل السعودية كأكبر مورد للنفط الخام إلى الهند في أبريل، حيث سعت المصافي لتعزيز هوامش التكرير عن طريق شراء خام البصرة الثقيل الأرخص ثمنا. وفقا لبيانات تومسون رويترز لأبحاث وتوقعات النفط وتتبع حركة السفن.وأظهرت البيانات أن واردات الهند النفطية من العراق في أبريل تجاوزت مليون برميل يوميا لأول مرة بزيادة الثلث تقريبا عن مارس (آذار) وثمانية في المائة على أساس سنوي.واستثمرت المصافي الهندية بكثافة في الأعوام الماضية في تحديث وحداتها لتحويل أنواع النفط منخفضة الجودة إلى ديزل ووقود بكفاءة أكبر وهو ما يسهم في زيادة هوامش التشغيل وزيادة المرونة عند شراء خامات النفط.وساعد ذلك المصافي في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم على الشراء في أوقات الشح وأن تستمر في تحقيق أرباح في سوق يتأثر بالتكلفة وحقق نموا سريعا.وأظهرت بيانات أن السعودية وهي عادة المورد الرئيسي للهند شحنت نحو 750 ألف برميل يوميا إلى البلد الواقع جنوب آسيا في أبريل بانخفاض خمسة في المائة تقريبا عن الشهر السابق وثمانية في المائة على أساس سنوي.ويرجع انخفاض مشتريات الهند من النفط السعودي جزئيا إلى تخفيضات الإنتاج التي طبقتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منذ يناير.والعراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك بعد السعودية لكنه حتى الآن يقاوم تطبيق تخفيض كبير في الإنتاج نظرا لاعتماده على إيرادات النفط لتمويل الاقتصاد.كما ساهم تأخير شحن النفط الفنزويلي بسبب مشكلات في ميناء رئيسي في تعزيز الطلب الهندي على النفط العراقي كذلك اشترت الهند كميات أكبر من خام الأورال الروسي.وأظهرت البيانات أن إيران أضحت ثالث أكبر مورد للنفط إلى الهند في أبريل وحلت محل فنزويلا التي تراجعت للمركز الخامس بعد نيجيريا.وتصدرت روسيا قائمة موردي النفط الخام للصين في أبريل لكن الشحنات انخفضت 1.9 في المائة على أساس سنوي إلى نحو 1.15 مليون برميل يوميا، حسبما أظهرت بيانات للجمارك الشهر الماضي.وانخفضت الواردات من السعودية الشهر الماضي 3.9 في المائة على أساس سنوي إلى 963 ألف برميل يوميا.وأظهرت بيانات الجمارك الصينية، أن روسيا احتفظت بصدارة قائمة أكبر موردي النفط للصين في مايو (أيار) للشهر الثالث على التوالي بينما تشبثت أنغولا بالمركز الثاني متفوقة على السعودية.وأشارت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين إلى أن روسيا صدرت كميات قياسية من الخام إلى الصين بلغت 5.74 مليون طن أو 1.35 مليون برميل يوميا الشهر الماضي ارتفاعا من 1.15 مليون برميل يوميا في أبريل.وكانت روسيا أيضا أكبر مورد للصين في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي حيث بلغ متوسط صادراتها 1.16 مليون برميل يوميا تتبعها أنغولا بصادرات بلغت 1.11 مليون برميل يوميا ثم السعودية بشحنات قدرها 1.1 مليون برميل يوميا، بحسب إدارة الجمارك. وبلغت شحنات أنغولا الشهر الماضي 5.56 مليون طن أو 1.31 مليون برميل يوميا بزيادة 79.5 في المائة عن مستواها قبل عام.ووصلت الصادرات السعودية إلى 4.43 مليون طن أو 1.04 مليون برميل يوميا لتزيد 8.6 في المائة عن مستواها في مايو من العام الماضي، وفقا لما أظهرته البيانات، انخفاضا من 1.147 مليون برميل يوميا في أبريل.وقال مسؤول تنفيذي معني بتجارة النفط في بكين إن تضاؤل العلاوات السعرية لخام التصدير الروسي بدءا من قرب أبريل ربما شجع الصين على الشراء.وانتعش إجمالي واردات الصين من النفط الخام ليصل إلى ثاني أعلى مستوياته على الإطلاق في مايو مما جعل الصين أكبر مشتر للخام في العالم في ذلك الشهر؛ لكن من المتوقع أن تتباطأ الوتيرة من يونيو (حزيران) الجاري، وحتى أغسطس (آب) بعد أن تنفد حصص بعض المستوردين المحليين بينما تدرس شركات التكرير خفض الاستهلاك.وأظهرت البيانات أن واردات الصين من النفط الإيراني في مايو زادت عشرة في المائة عن مستواها قبل عام إلى 681 ألفا و800 برميل يوميا بينما انخفضت المشتريات من العراق 36 في المائة على أساس سنوي إلى 513 ألفا و800 برميل يوميا.

مشاركة :