في رسالة قدمها إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون تعهد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب كوركر بعرقلة صفقات السلاح مع دول الخليج حتى تحل أزمة الحصار المفروض على قطر، كما طالب دول المنطقة ببذل المزيد من المجهودات لمحاربة الإرهاب. وقال كوركر في رسالته إنه سيرفض صفقات بيع السلاح لدول مجلس التعاون الخليجي حتى يتم حل النزاع في المنطقة. قرار رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي يأتي بعد حوالي عشرين يوما من فرض ثلاث دول خليجية حصارا على الدولة الجارة قطر. “التغريدة: سأرفض الموافقة على مبيعات الأسلحة في المستقبل لدول مجلس التعاون الخليجي حتى يتم التوصل إلى طريق لحل النزاع.” واعتبر السيناتور الجمهوري أن دول الخليج لم تستغل القمة الأمريكية الخليجية التي انعقدت قبل أسابيع في الرياض، وأنها اختارت الدخول في نزاع فيما بينها بقوله: رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب كوركر: “ينبغي لجميع دول المنطقة أن تبذل مزيدا من الجهد لمحاربة الإرهاب.. لكن النزاعات التي نشبت في الآونة الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ليس من شأنها سوى إلحاق الضرر بجهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والتصدي لإيران”. ويملك كوركر، السيناتور الجمهوري، نفوذا في مجلس الشيوخ، بما أن القانون الداخلي للكونغرس يتيح لرؤساء اللجان في مجلسي الشيوخ والنواب التوقيع بشكل غير رسمي على صفقات الأسلحة قبل إرسالها بشكل رسمي إلى الكونغرس، حيث يتم التصويت على الصفقة. وفي حالة ما قام واحد من رؤساء اللجان بالاعتراض، فالصفقة لا تصل جلسة التصويت، بمعنى أنه إذا لم يقم كوركر بتوقيع الصفقات في وقت معقول، فقد يعيق صفقة 110 مليار دولار، الخاصة بالأسلحة، الموقعة بين ترامب
مشاركة :