ألمانيا تبدأ البحث عن لاعبين جدد من أجل الفوز ببطولة ويمبلدون

  • 6/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عندما انطلقت نسخة جديدة من بطولة ويمبلدون قبل 25 عاما كان بطلا منافسات الرجال والسيدات من ألمانيا لكن منذ ذلك الوقت لم تعثر الدولة، التي كانت يوما من القوى الكبرى في التنس، على بطل يخلف مايكل ستيش وشتيفي جراف في لندن. وبينما بلغت لاعبتان ألمانيتان النهائي بعد ذلك في نادي عموم إنجلترا بعد انتصار جراف الأخير في 1996، وهما سابينه ليسيتسكي وأنجليكه كيربر، فإن نهائي الرجال لم يشهد أي لاعب الماني. وفي سبع نسخ لويمبلدون بين 1985 و1991 فاز الألمانيان بوريس بيكر وستيش بأربعة ألقاب. وبجانب ألقابه الثلاثة في ويمبلدون فاز بيكر أيضا ببطولة أستراليا المفتوحة مرتين وأحرز لقب أمريكا المفتوحة مرة واحدة ولم ينجح أي لاعب من ألمانيا في تكرار ما حققه هو وستيش منذ ذلك الوقت. وأبلغ سيب كلاوس رئيس الاتحاد الألماني للتنس رويترز “في وجود أربعة ألقاب ألمانية في المجمل في ويمبلدون بين 1985 و1991.. قدم مايكل ستيش وبوريس بيكر تعريفا لعصر في تاريخ التنس الألماني”. وأضاف “كان الاثنان من الرياضيين الاستثنائيين وما زال الاسمان يرتبطان بشكل وثيق برياضتنا”. وأشار كلاوس أيضا إلى بلوغ لاعبين مثل راينر شوتلر وتومي هاس الدور قبل النهائي في لندن بعد ذلك بينما أحرز فيليب بيتشنر لقب الزوجي في 2010. ورغم وصول فيليب كولشرايبر ونيكولاس كيفر إلى دور الثمانية فإن ألمانيا أهدرت فرصة البناء على مسيرتها الناجحة في التنس مثلما فعلت دول أخرى قبلها. وقدمت السويد سلسلة من اللاعبين البارزين بعد فترة بيورن بورج الناجحة وحقق شتيفان إدبيرج وماتس فيلاندر وتوماس يوهانسن ألقابا في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى. مفهوم جديد وانحسر الحماس الألماني تدريجيا بعدما أصبح النجاح نادرا في الألفية الجديدة وكانت أبرز أخبار بيكر في نهاية مسيرته تتعلق بأمور خارج التنس. كما ابتعد الرعاة عن الرياضة في المانيا لتصبح الدولة بدون بطولة من الفئة الأولى بعد تخفيض مكانة ألمانيا المفتوحة عام 2008 من وضعها كبطولة للأساتذة. والأسوأ كان إلغاء بطولة برلين للسيدات، وهي واحدة من أقدم بطولات التنس في العالم، قبل تسع سنوات رغم أنها كانت ضمن سلسلة بطولات الفئة الأولى. وقال كلاوس إن المفهوم الجديد للاتحاد الألماني المتعلق بالترويج للمواهب الشابة والذي تم إطلاقه في أبريل/نيسان سيقدم لاعبين جددا بطريقة أكثر فعالية. وتدور الفكرة حول تحديد المواهب الصغيرة مبكرا وضمهم للاتحاد الألماني عن عمر 12-14 عاما إضافة لربط المواهب البارزة بمدربي المنتخب الوطني لتسهيل انتقالهم من فئة الناشئين إلى الاحتراف. ولم يكن التوقيت ليصبح أفضل من ذلك في ظل تحويل اللاعب المثير للإعجاب الكسندر زفيريف (20 عاما)، المصنف 12 عالميا والذي حقق ثلاثة ألقاب بالفعل هذا العام، للأضواء على التنس في المانيا بشكل أكبر. وقال كلاوس “سيوفر المفهوم الجديد للاتحاد الألماني هيكلا نأمل أن يتألق من خلاله اللاعبين الشبان”. وأضاف “هدفنا هو العثور ودعم هذه المواهب في مرحلة مبكرة ومساعدتهم على التحول لتنس المحترفين. “أنا واثق أن جهودنا ستأتي بثمارها وستدعم التنس الألماني، وخاصة تنس الرجال، على المدى الطويل”.أخبار ذات صلةفيدرر يستعين بسلاح الهجوم الخاطف وينتظر النجاح في ويمبلدوناللياقة البدنية سلاح موراي لتحقيق طموحاته في التنسشارابوفا تفشل في حجز مكان ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس

مشاركة :