شنّت قوات اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر هجومًا أمس الأحد على إسلاميين متشددين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا ما دفع عشرات العائلات إلى الفرار من المدينة. وتكافح السلطات الليبية لاعادة النظام في أنحاء البلاد قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 25 يونيو . وما زالت الأوضاع فوضوية في بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية ومهد الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي قبل ثلاثة أعوام. وأعلن حفتر الحرب على الميليشيات في بنغازي وانضم إليه عدد من وحدات الجيش غير أن حكومة طرابلس تقول إنه لا يتمتع بأي سلطة تسمح له بالتحرك. وقال محمد الحجازي المتحدث باسم حفتر: إن اشتباكات تجري حاليا في سيدي فرج والهواري بشرق بنغازي مضيفا أن قوات حفتر تهاجم بدبابات وراجمات صواريخ. وشوهد سكان يجمعون متعلقاتهم في سيارات ويبتعدون عن المنطقة فرارا من القتال. وقال حجازي: إن حفتر حذر الميليشيات من إدخال أسلحة عبر ميناء درنة التجاري شرقي بنغازي. وينشط أنصار الشرعية وجماعات متشددة أخرى في درنة وسط فراغ في السلطة بليبيا. وتصنف الولايات المتحدة أنصار الشريعة كمنظمة إرهابية.
مشاركة :