طالبات بكلية السلام: غياب النظافة والمياه يحول المبنى لحاوية نفايات

  • 6/16/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شكت العديد من طالبات الانتساب بكلية السلام بالمدينة المنورة من سوء أحوال مبنى الكلية وانتشار وتراكم النفايات في الساحات والممرات وإهمال الصيانة العامة بالمرافق ما حول المرفق التعليمي إلى حاوية نفايات. وأبدت الطالبات تذمرهن من تدني مستوى النظافة العامة وانقطاع المياه وانبعاث روائح كريهة بسبب إهمال نظافة دورات المياه، إضافة إلى عدم توفر الإضاءة الكافية داخل القاعات وسوء التكيف. اسم على غير مسمى وقالت (ن ر) لـ»المدينة»: «نعاني من سوء حال دورات المياه والتي لا توجد بها مياه، مما اضطر البعض منا وخاصة الطالبات الحوامل للاستعانة بشراء عبوات المياه من الكافتيريا، والتي تبيعها بضعف السعر الحقيقي». فيما أضافت (ب ي) بقولها: «إن دورات المياه تعاني من فقدان أدنى مقومات النظافة، مما دفع بعض الطالبات إلى جلب مطهرات وأدوات النظافة الشخصية معهن». معاناة حقيقية ووافقتها الرأي (ح س)، حيث أكدت أن الأمر يزداد سوءًا، خلال الصيف، الذي يشهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، إلى جانب عدم توفر التهوية الكافية داخل المبنى، مما يجعل الوضع صعبا، واصفة إياه بالمعاناة الحقيقية. وأرجعت سبب الروائح الكريهة المنبعثة من دورات المياه إلى انقطاع المياه، والتي تشكل مصدر إزعاج للطالبات، لافتة إلى أنهن وصلن إلى درجة أن يتجنبن الدخول إليها إلا في حالات الضرورة القصوى خشية من الأوبئة التي قد تلحق بهن. من جهتها، تساءلت (غ م) والدة إحدى الطالبات عن كيفية سكوت الجهات المعنية على هذه الأوضاع المزرية داخل الكلية، وعدم اتخاذ تدابير لذلك. نفايات وأوبئة من جانبها، ترى الطالبة (د ل) أنه ليست دورات المياه وحدها التي تشكل صداعًا، بل المبنى بأكمله، مشيرة إلى النفايات المنتشرة في الممرات والساحات، التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر المكروبات وانتشار الأوبئة والأمراض. وتقول الطالبة (ن ي): «نقضي فسحتنا في ساحات مظلمة دون انارة حولت إلى مستودع لمخلفات الكلية من كراسي مكسرة وطاولات بالية وأعمدة وأخشاب متكدسة ومخلفات عدة، ونفترش الأرض بجانبها للجلوس، وتحيط بنا النفايات والخردوات من كل جانب تحت قليل من الضوء الصادر من المبنى». ممنوع الاقتراب ولفتت الطالبتان (ش س) و(ف ي) إلى أنه برادات الماء لا يستفاد منها، حيث وضعت جميع البرادات في الكلية بالقرب من دورات المياه وبجانبها حاويات القمامة، التي تراكمت حولها النفايات بشكل مقزز يشعرك بالغثيان لمجرد المرور أو الاقتراب من تلك المنطقة، وأكدن أنه تم رفع شكوى عدة مرات للإدارة ولكن دون جدوى. عدم تجاوب «المدينة» تواصلت مع مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع، الذي بدوره قام بتحويلنا لمدير المركز الإعلامي د. محمود الحربي، والذي تم التواصل معه عبر البريد الإلكتروني بتاريخ 6 رجب وبعد عدة اتصالات هاتفيا تم الاعتذار بعدم الرد لانشغاله ليتم تحويلنا للمركز الإعلامي، والذي بدوره لم يتواصل معنا وتم تجاهلنا حتى إعداد هذا الموضوع. المزيد من الصور :

مشاركة :